هل غازلتك برامة غزلانها
أبيات قصيدة هل غازلتك برامة غزلانها لـ حسين بحر العلوم

هل غازلتك برامة غزلانها
ورعتك من تلك الظباء حسانها
منّت عليك بزورة من بعدما
أورى باحشاك الجوى هجرانها
هذت العواذل في هواك سفاهة
أو ينفع المضنى الحشى هذيانها
أمضى لدي من الملام ملامها
وأمض من وخز السنان لسانها
أنسيت عهدي بالحمى وأشدما
يلفى لأرباب النهى نسيانها
لم أنس أنسا لي تقضي بالغضا
حيا الغضا وربوعه هتانها
ولكم سقيت به كؤوس مسرة
أنا ما بقيت مدى المدى نشوانها
يا من يسر هوى الكواعب وهو من
شوق لها بادي الضنا ولها نها
تخفي الصبابة في الهوى وتسرها
أو ليس من شرط الهوى إعلانها
وسبتك من خفراتهن خريدة
إن أسفرت فتنت بها رهبانها
غيداء تسمو النيرات بأسرها
حسنا فما أقمارها أقرانها
معطارة أرج النسيم بعرفها
عبقا وضوّعت الثرى أردانها
فكأن نشر عبيرها أخلاق من
هو عين أرباب الهوى إنسانها
شرح ومعاني كلمات قصيدة هل غازلتك برامة غزلانها
قصيدة هل غازلتك برامة غزلانها لـ حسين بحر العلوم وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن حسين بحر العلوم
حسين بن رضا بن مهدي الشهير ببحر العلوم. شاعر كبير وعالم جهبذ. ولد في النجف ونشأ بها وقد أخذ الفقه والأدب على صاحب الجواهر. كان من أكبر فقهاء عصره وأعلمهم، وهاجر من النجف وسكن كربلاء فأصيب ببصره، فلما برء عاد إلى النجف مبصراً. توفي في النجف. له ديوان شعر. له: كتاب في الفقه، شرح منظومة بحر العلوم.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب