هل قلبك اليوم عن شنباء منصرف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل قلبك اليوم عن شنباء منصرف لـ حريث بن محفض المازني

اقتباس من قصيدة هل قلبك اليوم عن شنباء منصرف لـ حريث بن محفض المازني

هل قلبكَ اليوم عن شنباء منصرفُ

وأنت ما عشتَ مجنون بها كلفُ

ما تُذكر الدهرَ إلا صَدّعت كبداً

حَرّى عليك وأذرت دمعة تكف

يدوم ودي لمن دامت مودته

واصرف النفس احياناً فتنصرف

يا ويحَ كُلّ مُحبّ كيف ارحمُهُ

لأنني عارف صدق الذي يصف

لا تأمنن بعد حبّي خُلةَ أبداً

على الخيانة إن الخائنَ الطَرِف

كأنها ريشةٌ في أرض بلقعةٍ

من حيثما واجهتها الريح تنصرف

يُنسي الخليلين طول النأي بينهم

وتلتقي طُرفٌ شتى فتأتلف

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل قلبك اليوم عن شنباء منصرف

قصيدة هل قلبك اليوم عن شنباء منصرف لـ حريث بن محفض المازني وعدد أبياتها سبعة.

عن حريث بن محفض المازني

حريث بن سلمة بن مرارة بن محفض الخزاعي المازني التميمي. شاعر أدرك الجاهلية وعاش في الإسلام، كان ينزل بالشام، واشتهر بخبره مع الحجاج بن يوسف الثقفي: كان الحجاج يخطب على المنبر بدمشق، فقال: أنتم يا أهل الشام كما قال حريث بن محفض: ألم تر قومي إن دُعوا لملمة أجابوا وإن أغضب على القوم يغضبوا بنو الحرب لم تقعد بهم أمهاتهم وآباؤهم آباء صدق فأنجبوا فإن يك طعن بالردينيّ يطعنوا وإن يك ضرب بالمناصل يضربوا وكان حريث بين الجمع، فقال: أنا والله حريث! فقال الحجاج: ما حملك على أن سابقتني؟ قال: لم أتمالك إذ تمثل الأمير بشعري فأعلمته مكاني.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي