هل لا يهيج شوقك الطلل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل لا يهيج شوقك الطلل لـ عمرو بن قميئة

اقتباس من قصيدة هل لا يهيج شوقك الطلل لـ عمرو بن قميئة

هَل لا يُهَيِّجُ شَوقُكَ الطَلَلُ

أَم لا يُفَرِّطُ شَيخَكَ الغَزَلُ

أَم ذا القَطينَ أَصابَ مَقتَلَهُ

مِنهُ وَخانوهُ إِذا اِحتَمَلوا

وَرَأَيتَ ظُعنَهُمُ مُقَفِّيَةً

تَعلو المَخارِمَ سَيرُها رَمَلُ

قَنَأَ العُهونَ عَلى حَوامِلِها

وَعَلى الرُهاوِيّاتِ وَالكِلَلُ

وَكَأَنَّ غِزلانَ الصَريمِ بِها

تَحتَ الخُدورِ يُظِلُّها الظُلَلُ

تامَت فُؤادَكَ يَومَ بَينِهِمُ

عِندَ التَفَرُّقِ ظَبيَةٌ عُطُلُ

شَنِفَت إِلى رَشَأٍ تُرَبِّبُه

وَلَها بِذاتِ الحاذِ مُعتَزَلُ

ظِلٌ إِذا ضَحِيَت وَمُرَتَقَبُ

وَلا يَكونُ لِلَيلِها دَغَلُ

فَسَقى مَنازِلَها وَحِلَّتَها

قِردُ الرَبابِ لِصَوتِهِ زَجَلُ

أَبدى مَحاسِنَهُ لِناظِرِهِ

ذاتَ العِشاءِ مُهَلَّبٌ خَضِلُ

مُتَحَلِّبٌ تَهوي الجَنوبُ بِهِ

فَتَكادُ تَعدِلُهُ وَيَنجَفِلُ

وَضَعَت لَدى الأَصناعِ ضاحِيَةً

فَوَهى السُيوبُ وَحُطَّتِ العِجَلُ

فَسَقى اِمرِأَ القَيسِ بنِ عَمَرَةَ إِنَّ

الأَكرَمينَ لِذِكرِهِم نَبَلُ

كَم طَعنَةٍ لَكَ غَيرِ طائِشَةٍ

ما إِن يَكونُ لِجُرحِها خَلَلُ

فَطَعَنتَها وَضَرَبتَ ثانِيَةً

أُخرى وَتَنزِلُ إِن هُمُ نَزَلوا

يَهَبُ المَخاضَ عَلى غَوارِبِها

زَبَدُ الفُحولِ مَعانُها بَقِلُ

وَعِشارُها بَعدَ المَخاضِ وَقَد

صافَت وَعَمَّ رِباعَها النَفَلُ

وَإِذا المُجَزِّىءُ حانَ مَشرَبُهُ

عِندَ المَصيفِ وَسَرَّهُ النَهَلُ

رَشفُ الذِنابِ عَلى جَماجِمِها

ما إِن يَكونُ لِحَوضِها سَمَلُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل لا يهيج شوقك الطلل

قصيدة هل لا يهيج شوقك الطلل لـ عمرو بن قميئة وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن عمرو بن قميئة

ق. هـ / 448 - 540 م بن ذريح بن سعد بن مالك الثعلبي البكري الوائلي النزاري. شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع) . وهو المراد بقول امرئ القيس (بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه) ، إلى آخر الأبيات.[١]

تعريف عمرو بن قميئة في ويكيبيديا

عمرو بن قَمِيئَة بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة (179 ق هـ-85 ق هـ/448-540 م) هو شاعر جاهلي كبير معمر، مجيد مقل، مختار الشعر على قلته. نشأ يتيما وأقام في الحيرة مدة. يقال أن امرأ القيس نزل ببكر بن وائل وقال: هل فيكم من يقول الشعر؟ قالوا: شيخ كبير قد خلا من عمره وأتوه بعمرو بن قميئة فلما أنشده شعره أعجب به فاستصحبه وكان معه إلى الروم. يعتقد أن عمرا بن قميئة هلك في سفر امرئ القيس إلى قيصر الروم فأصبح يقال له «الضائع». وهو المراد بقول امرئ القيس: «بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه... إلخ».[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمرو بن قميئة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي