هل لشباب فات من مطلب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل لشباب فات من مطلب لـ الأسود بن يعفر النهشلي

اقتباس من قصيدة هل لشباب فات من مطلب لـ الأسود بن يعفر النهشلي

هَل لِشبابٍ فات من مَطلب

أم ما بُكاءُ البائسِ الأَشيبِ

إلا الأضاليل ومن لا يَزَل

يُوفي على مهلكه يَعصَب

بُدّلتُ شيبا قد عَلا لمتي

بعد شَبابٍ حَسنٍ مُعجبِ

صَاحبتُه ثُمَّت فارَقتُهُ

ليتَ شبابي ذاك لم يَذهبِ

وقد أُراني والبلى كأسمه

إذ أنا لم أصلع ولم أحدَبِ

ولم يُعرني الشيب أثوابه

أصبى عُيون البيضِ كالرَبربِ

كأنما يومَي حَولٌ إذا

لم أشهَدِ اللَّهو ولم ألعبِ

وقَهوةٍ صهباءَ باكرتُها

بجُهمةٍ والديكُ لم ينعَبِ

وطامح الرأسِ طويلِ العمى

يذهبُ جَهلا كلما مَذهبِ

كويته حين عدا طورَه

في الرأس منهُ كيَّة المكلبِ

وغارةٍ شعواءَ ناصبتُها

بسابحٍ ذي حُضُرٍ مُلهبِ

تراهُ بالفارسِ من بعد ما

نكّسَ ذو اللأمةِ كالأنكبِ

وصَاحِبٍ نَبّهتُهُ مَوهنا

ليسَ بأناحٍ ولا جأنبِ

أروعَ بُهلولٍ خميص الحشا

كالنَّصل ما تركب به يركبِ

فقامَ وسنانَ إِلى رحلهِ

وجَسرةٍ دَوسرةٍ ذعلِبِ

ومَربأ كالزُّجِ أشرفتهُ

والشمس قد كادت ولم تَغرُبِ

تلّفني الريحُ على رأسهِ

كأنني صَقرٌ على مَرقَبِ

ذاك ومَولي يمُجُّ الندى

قُريانهُ أخضرُ مُغلَولبِ

قفر حَمته الخيلُ حتى كأن

نَ زاهرُهُ أُغشيَ بالزرنبِ

جاد السما كان بِقُريانهِ

بالنجم والنَثرة والعقربِ

كأنَّ أصواتَ عَصافيرِه

أصوابُ راعي ثَلَّةٍ مُحصبِ

قُدتُ به أجردَ ذاميعَةٍ

عَبلِ الشوى كالصدع الأشعبِ

فَرداً تُغنيني مكاكيّهُ

تَغنيَ الولدان والملعَبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل لشباب فات من مطلب

قصيدة هل لشباب فات من مطلب لـ الأسود بن يعفر النهشلي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن الأسود بن يعفر النهشلي

الأسود بن يعفر النهشلي الدارمي التميمي، أبو نهشل. شاعر جاهلي، من سادات تميم، من أهل العراق، كان فصيحاً جواداً، نادم النعمان ببن المنذر، ولما أسن كفّ بصره ويقال له: أعشى بني نهشل.[١]

تعريف الأسود بن يعفر النهشلي في ويكيبيديا

الأسود بن يعفر النهشلي (توفي حوالي عام 23 قبل الهجرة، الموافق لعام 600 م) هو الأسود بن يعفر النهشلي الدارمي التميمي، المكنى بأبي نهشل، شاعر جاهلي من سادات تميم.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي