هل للظعائن قبل البين تكليم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل للظعائن قبل البين تكليم لـ العديل بن الفرخ العجلي

اقتباس من قصيدة هل للظعائن قبل البين تكليم لـ العديل بن الفرخ العجلي

هل للظعائن قبل البين تكليم

أم حبلهن غداة البين مصروم

ولين منا برهن لا فكاك له

وعبرة حشأت منها الحيازيم

من لوعة البيت إذ راح القطين بهم

ومضمر من دخيل الحب مكتوم

أعرضن لما رأين الشيب شامله

والشيب عند كعاب الحذر مصروم

زرناك والعيش خوص في أزمتها

هوج الرياح لحاديها هماهيم

من كل صهباء نستجري الزمام بها

تبري لها سهوة الضبعين علكوم

تنفي الحصى عن أظليها بمشتبه

من المفاوز يستعوي به البوم

كأن حاديها مما تكلفه

اعضادها من سواد الليل مأموم

كلفته السير حتى في مفاصله

دبو وحتى صميم العظم موصوم

والعيش جائلة الانساع يسعفها

حامي الاجيج من الايام مسموم

بمستوي من ردى الدوي ليس به

للقوم الاسرى البيض المتاهيم

تعريج منزلة الا على عرض

ثم الجذاب بسير فيه تقحيم

ينفضن تحت الحصى في كل منزلة

ازرار معلقة فيها الخياشيم

بسابغات من الالحي كأن بها

سبوت حضرم تثنيها الاباهيم

ينوين فرج ثقيف في أرومتها

اذا ثقيف سمت منها الخراشيم

ينوين ابيض مثل السيف أورثه

ابو عقيل ثناء ليس مهدوم

بحر أجادت به غراء منجية

من فرع سعد لها مجد وتكريم

كم من أب لك يستقي الغمام به

جزل مواهبه بالخير موسوم

ونائل منك جزل لا تتبعه

منا ولا فيه ان اعطيت تأثيم

الواهب المائة الاشباه ضادية

والجرد تتبعها البيض الرعاميم

والمشتري الحمدان الحمد ذو مهل

والتارك البخل ان البخل مذموم

يغدو اذا ما غدا تندى انامله

في باذخ قصرت عنه السلاليم

نعم المناخ أنخنا بعد شقتا

والوفد معطى فمحبو ومحروم

لقد بسطت لساني بعد غصته

وقد جبرت جناحي وهو مهضوم

وقد اتيت الذي كانت تحدثني

نفسي فاكتمه والسر مكتوم

بحق من عد آباء تعدهم

ان اللهاميم منهن اللهاميم

اعطاك ذو العرش ما اعطى كرامته

رب الرسول له سيما وتسويم

ما مزبد من خليج البحر منجرد

جون الاواذي تعلوه العلاجيم

يوما يا جود منه حين تسأله

اذا الصبا حاردت واعتلت الكوم

ما زلت تركب مكروه الامور لها

حتى زحت لك بالملك الخواتيم

انت الربيع الذي جادت مواطره

وكل من لم يصبه الغيث محروم

قيسوا المئين فاني قد بقيت لكم

غمر الجراء اذا التفت الاضاميم

مستعفى السوط خراجا على مهل

في مبرك ثبتت فيه الجراثيم

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل للظعائن قبل البين تكليم

قصيدة هل للظعائن قبل البين تكليم لـ العديل بن الفرخ العجلي وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن العديل بن الفرخ العجلي

العديل بن الفرخ العجلي، من رهط أبي النجم، ويلقب بالعباب. شاعر فحل. اشتهر في العصر المرواني. وهجا الحجاج بن يوسف، وهرب منه إلى بلاد الروم، فبعث الحجاج إلى قيصر: لترسلن به أو لأجهزن إليك خيلا يكون أولها عندك وآخرها عندي؛ فبعث به إليه، فأنشده شعراً في مدحه يقول فيه: بنى قبة الإسلام حتى كأنما هدى الناس من بعد الضلال رسول فعفا عنه وأطلقه. وهو من شعراء الحماسة.[١]

تعريف العديل بن الفرخ العجلي في ويكيبيديا

العديل بن الفرخ العجلي ويلقب بالعباب. شاعر أسلامي اشتهر في العصر الاموي وزادت شهرته بعد هجائه الحجاج بن يوسف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي