هل للقلوب من العيون ملاذ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل للقلوب من العيون ملاذ لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة هل للقلوب من العيون ملاذ لـ ابن قلاقس

هَلْ للقلوبِ من العيونِ مَلاذُ

ولها على مكنونِها اسْتِحواذُ

هيهاتَ ما سُلَّتْ شفارُ لواحظٍ

إِلاَّ تَثَنَّتْ والقلوبُ حِذاذُ

لا ترسلَنَّ سهامَ لَحْظِكَ جاهِداً

إِنَّ المنيَّةَ سَيْرُها إِغْذاذُ

ومنَ العجائِبِ أَنَّ خَدِّي مُجْدِبٌ

وعليه من سَيْلِ الدموعِ رَذَاذُ

يا راميًا كَبِدِي بِنَبْلِ جفونِه

خَفِّضْ عليكَ فإِنَّها أَفلاذُ

ومليحةِ الأَوصافِ حَسَّنَها الصِّبا

والتِّيهُ لا دِيباجُها واللاَّذُ

في طَرْفِها الأَحْوَى تَأَنُّقُ بابلٍ

نَفَّاثُ سِحْرٍ في الحشا نَفَّاذُ

رقَّتْ جفوناً فَهْيَ ماءٌ دافقٌ

وقَسَتْ فؤادًا دُونَهُ الفولاذُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل للقلوب من العيون ملاذ

قصيدة هل للقلوب من العيون ملاذ لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي