هل للمتيم من نصير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل للمتيم من نصير لـ يوسف البديعي

اقتباس من قصيدة هل للمتيم من نصير لـ يوسف البديعي

هل للمتَيَّمِ من نصيرِ

ومُضامِ وَجْدٍ من مُجيرِ

أو مُسْعِفٍ لطَليقِ دَمْ

عٍ وهْوَ ذُو لُبٍّ أسيرِ

دَنِفٌ يبِيتُ وبين أحْ

شاهُ لهُ نارُ السَّعيرِ

لم يلْقَ إلا الشَّوْقَ والْ

وَجْدَ المُبرِّح من سَميرِ

ويرومُ إخْفاءَ الهوَى

والحبِّ من بعدِ الظَّهورِ

أنَّى وأدمعه جرَتْ

في وَجْنتَيْه كالنُّهورِ

يَرْعَى نُجومَ الليلٍ شَوْ

قاً منه للظَّبيِ الغَرِيرِ

رَشَأٌ كخَوْطٍ في كَثي

بٍ تحْت بدْرٍ مُسَتنيرِ

يرْنُو فتفْعَلُ بالعُقو

لِ لِحاظُه فِعْلَ الخُمورِ

فتَنتْ مَلاحةُ وجْهِهِ الْ

وضَّاحِ رَبَّاتِ الخُدورِ

يسْتوقِفُ الأحْداقَ إذْ

يبْدُو بمنْظرِه النَّضيرِ

مهما نسِيتُ فلستُ أنْ

سَى ما مَضَى لي بالغويرِ

إذْ زار بعدَ إطالةِ ال

هِجْرانِ في ليلٍ قصيرِ

ووَفَى بلا وَعْدٍ وكمْ

وَعْدٌ يُشابُ له بزُورِ

أحْيَى بزَوْرتِهِ وقد

تلِفتْ به رُوحْ المَزُورِ

وأدار أكْؤُسَه على السَّ

كْرانِ من لَحْظِ المُديرِ

راحٌ يُذكِّرنا بها

عَهْدَ الخوَرْنَقِ والسَّديرِ

شمسٌ لها إشْراقُها

وَقْتَ الهَجِيرِ بلا هَجِيرِ

ضَمِنَتْ وأوْفت أنها

تَنْفِي الهُمومَ من الصُّدورِ

وتُعيدُ أوْقاتَ السُّرو

رِ بَغيْرِ أوْقاتِ السُّرورِ

فَوَحَقِّ ساحرِ مُقْلتَيْ

هِ وما تُكِنُّ من الفُتُورِ

لم أشْتغِلْ مُذْ غاب عن

ه في العَشايا والبُكُورِ

إلا بِمَدْحِ المُصْطفَى الْ

مَنْعُوتِ بالحسَبِ الخَطِيرِ

مَوْلىً خَزائنُ عِلْمِهِ

في صَدْرِه لا في الصُّدورِ

فاقَ الأَوائِلَ بالعُلاَ

والفَضْلِ في الزمنِ الأخِيرِ

إن نمَّقتْ كَفَّاهُ طِرْ

ساً خِيلَ كالرَّوْضِ المَطيرِ

تَعْساً لِمَن جاراهُ فَهْ

وَ بغيْرِ شَكٍ في غُرورِ

لم يَدْرِ أنَّ صِفاتِه

في النَّاسِ عزَّتْ عن نَظِيرِ

لو كانَ ذا عقلٍ لَمَا

قاسَ الجَداوِل بالبُحورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل للمتيم من نصير

قصيدة هل للمتيم من نصير لـ يوسف البديعي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن يوسف البديعي

يوسف البديعي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي