هل لمعاني الهوى دواء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل لمعاني الهوى دواء لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة هل لمعاني الهوى دواء لـ ابن الأبار

هَلْ لِمُعاني الهوى دَواء

أمْ هل لِعاني الهَوى فِداءُ

وما لِدَمعي يعودُ نَاراً

من شدّة الشّوْق وهْوَ ماءُ

لا عَيْشَ للصَّبّ مُذَ تَرَاءتْ

لَهُ دُوَيْن الحِمى ظِباءُ

صادت فُؤادي وما ارْتمته

مِنها قَنَاة لها رُواءُ

كَأنَّها إذْ مَشَتْ قَطَاةٌ

كأنّها إذْ بَدَتْ ذُكَاءُ

يقولُ قَوْم تَعَزّ عَنْهَا

كَيْفَ وقد عَزّني العَزاءُ

فَلم تَحِد عن حُبّها فأسلو

وليس لي في الهوَى ادّعاءُ

وَهَبْتُ للغانِيات ذَحْلِي

فَلْيَصْنَع الحُبُّ مَا يشاءُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل لمعاني الهوى دواء

قصيدة هل لمعاني الهوى دواء لـ ابن الأبار وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي