هل لي سوى وطف الغمائم مسعد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل لي سوى وطف الغمائم مسعد لـ ابن الزقاق البلنسي

اقتباس من قصيدة هل لي سوى وطف الغمائم مسعد لـ ابن الزقاق البلنسي

هَل لِي سِوى وُطفِ الغَمائِمِ مُسعِدُ

بَينَ اللَواعِجِ وَجدُهُ يَتَوَقَّدُ

فَتبَسُّمُ الأَنوارِ عِندَ بُكائِها

قَد دَلَّ أَنّ بُكاءَهُنَّ تَعَمُّدُ

يا لائِمِيَّ وَقَد سَفَحتُ مَدامِعي

لَمّا خَلا بِالسَفحِ مِنها مَعهَدُ

كُنتُم تَرَون الرَأيَ رَأيي في البُكا

لَو أَنّ لَيلَكُم كَلَيلِيَ سَرمَدُ

الصُبحُ مَسدُود المَطالِعِ دُونَنا

وَالنجم عَن خَطوِ الغُروبِ مُقَيَّدُ

لا تُنكِرُوا خَفَقانَ قَلبِي إِنّهُ

سَكرانُ مِن خَمرِ الجُفونِ مُعَربِدُ

وَلتَسألُوا الرَكبَ اليَمانِيّ الأَلى

ظَعَنُوا بِميَّة أَينَ مِنها المَوعِدُ

بِالكِلَّةِ الحَمراءِ مِنها جُؤذَرٌ

وَسنانُ مَصقُولُ التَرائِبِ أَغيَدُ

خَفَقَت لَهُ زُهرُ الكَواكِبِ غيرةً

لَمّا تَحلّى الدُرَّ مِنهُ مُقَلَّدُ

وَبَكى الحَمامُ صَبابَةً إِن لَم يَكُن

بِقضيب قامتِه الرطيب يُغَرِّدُ

فَليَعلِم الغادُونَ أَنّ جَوانِحي

مَثوى الأَحِبَّةِ غُوَّرُوا أَو أَنجَدُوا

أَم يَنشُدُ الركبانُ بَين رِحالِهم

وَقَد اِرتَمَت بِهُم النَوى ما أَنشَدُوا

ضاعَ الفُؤادُ غَداةَ بَينِهِمُ وَما

في غَيرِ هاتيكَ المَراحِلِ يُوجَدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل لي سوى وطف الغمائم مسعد

قصيدة هل لي سوى وطف الغمائم مسعد لـ ابن الزقاق البلنسي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن الزقاق البلنسي

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي. شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.[١]

تعريف ابن الزقاق البلنسي في ويكيبيديا

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي المعروف بإبن الزقاق البلنسي (490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م) هو شاعر أندلسي. ولد في بلنسية، وعاش حوالي أربعين سنة، وهو ابن أخت الشاعر ابن خفاجة. شعره محفوظ في ديوان مخطوط بالظاهرية. وقد طبع ديوانه سنة 1964 م عن دار الثقافة (بيروت)، بتحقيق من عفيفة محمود ديراني، وطبع مرة أخرى سنة 1994 م. من اشعاره:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي