هل لي من الكبر المبين طبيب
أبيات قصيدة هل لي من الكبر المبين طبيب لـ الأخيف بن مليك

هلْ لي من الِكَبرِ المُبينِ طبيبُ
فأعودُ شاباً والشبابُ عجيبُ
ذهبتْ لدِاتي والشبابُ فليس لي
فيمَنْ بقِي في الغابرينَ ضَريبُ
ذهبوا وخلّفني المُخلفُ بعدَهم
فكأنني فيمنْ بَقِيتُ غريبُ
أُسقى وألعب قاعداً في قُبّة
فَمِنَ ايْنَ يبلُغني هناكَ لُغوبُ
وإذا تكلَّفْتُ القيامَ لحاجة
عرَضَتْ فمشْيِي إن مَشَيْت دَبيبُ
وإذا نهضُتُ إلى القيامِ بأربَعٍ
فأقومُ أرعدُ للفؤادِ وَجيبُ
ويْلى بَليتُ وكلُّ صاحبِ لذة
لِبلَىً يصيرُ وذلك التَّتْبيبُ
وإذا السنونُ طلبْنَ تَهْريمَ الفتى
لَحِقَ السنونُ وأُدْرِكَ المطلوبُ
حتى يصيرَ إلى البِلَى وكأنه
في الكفِّ أَفْوَقُ ناصِلٌ مَعْصوبُ
مَرِطُ القَذاذِ فليسَ فيه مصنَعٌ
لا الرّيشُ ينفعُه ولا التَّعْقيبُ
لا الموتُ محتقِرُ الصغير فعادلٌ
عنه ولا كِبَرُ الكبير مُهيبُ
يسعى الفتى لينالَ أقصْى عِيشَةٍ
هيهاتَ ذلك دونَ ذاك خُطوبُ
يسعى ويأملُ والمنيّةُ إِثْرُهُ
فوق الإِكامِ لها عليه رَقيبُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة هل لي من الكبر المبين طبيب
قصيدة هل لي من الكبر المبين طبيب لـ الأخيف بن مليك وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن الأخيف بن مليك
الأخيَف بن مُلَيك الكلبي. أحد شعراء بني كلب وتنتسب قبيلة كلب إلى كلب بن وبرة بن تغلب من بني قضاعة بن معدّ بن عدنان. وهي إحدى جماجم العرب (والجماجم هي القبائل التي تجمع البطون وينسب إليها دونهم) . ولعله من الشعراء الإسلاميين، إذ ورد في شعره إشارات تدل على ذلك منها: (أن الموت حق على كل فرد، وأنه لا يفرق بين صغير وكبير، وأن الهلاك سينال كل صاحب لذة )[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب