هل مجير من غصة ما تقضى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هل مجير من غصة ما تقضى لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة هل مجير من غصة ما تقضى لـ الشريف المرتضى

هل مُجيرٌ من غصّةٍ ما تقضّى

أو شفيعٌ في حاجةٍ ليس تقُضى

يا خليلي أنِخْ بشرقيِّ سابا

طَ مُناخاً على الرّكائب دَحْضا

وتلفّتْ فيما بنى آل ساسا

نَ عفاهُ الزّمانُ ثَلْماً ونقضا

عرصاتٌ أصبحن وهي سماءٌ

ثمّ أمسين بالحوادث أرضا

وثرىً يُنبتُ النّعيمَ إذا أنْ

بتَ تُرْبُ البلاد عُشباً وحَمْضا

قد رأينا الإيوانَ إيوانَ كسرى

فرأينا كالطّوْدِ طولاً وعُرضا

أو جَلالَ جَلَنْفَعٍ صَحِبَ الأي

يامَ حتّى أَعَدْنَه اليومَ نِقْضا

أثّر الرَّحلُ في قَراهُ نُدوباً

نِلْنَ منه بعضاً وأعفَيْنَ بعضا

فهو يلقاك بادناً بعدما أبْ

لى كُرورُ الأيّامِ منه وأنضى

عَرَقَ الدّهرُ لحسنَهُ وهْو باقٍ

كالمُدى تعرُقُ التَّريبةَ نَحْضا

فترى العينُ فيه أُبَّهَةَ المُلْ

كِ وعيشاً لأهله كان خَفْضا

فهْيَ تَغشاهُ بالتّنكّرِ وحْشاً

خَلَقاً ثُمّ بالتّذكّرِ غَضّا

وَمَشينا في عَرْصةٍ لَم تزلْ في

ها أُمورُ الملوكِ تُمضى وتقُضى

كلُّ قَرْمٍ كاللّيث إنْ هجهجوه

عن صريعٍ له أزمَّ وأغضى

لَبِسَ الملكَ يافعاً ووليداً

واِرتَقاه شدّاً إليه ورَكْضا

وَجَثا ناشئاً على خشب الملْ

ك فأرجا في العالمين وأمضى

وعرانينُ لا يطورُ بها الرّغْ

مُ وأيدٍ يطلْنَ بسطاً وقبضا

ورؤوسٌ بين الأنامِ رؤوسٌ

وجسومٌ غُذِينَ بالعزِّ مَحْضا

ولَقد مَضّنِي هجومي على الدّا

ر بلا آذنٍ على الدّارِ مضّا

مَرِحاً أسحبُ الإزارَ على أجْ

ردَ ينزو طَوْراً ويقبض قبضا

حيث كانت ضلوعُ من وَلَجَ الأبْ

وابَ يُنْفَضْنَ بالمخافةِ نَفْضا

ورِباعٌ كانت غُيوضَ أُسودٍ

أصبحتْ للضّباعِ مأوىً ومَغْضى

ومُناخٌ للجودِ يَحظى ويَرضى

فيه مَن لم يكنْ على الدّهر يرضى

عَقَروا عندهُ المطيَّ وألْقَوا

وَقَدِ اِستَوطنوا نجاداً وغَرْضا

بين قومٍ يزيدهمْ عذلُ اللّو

وامِ في المكرُماتِ حثّاً وحَضّا

سكنوا جانبَ المدائنِ في أبْ

يَضَ كالشّمس يوسعُ العينَ ومْضا

يأخذون الأموال بالسّيف حتَّى

يهبوها الرّجالَ نَفْلاً وفَرْضا

كلّما أتلفوا أخلفوا كوَفِيِّ ال

قومِ أمَّ الغِنى ليقضِىَ قَرْضا

ومهيبون يُحسَبُ الأمنُ مِن مَوْ

لاهُمُ الخوفَ والمحبّةُ بُغضا

وَجليدُ الرّجال إنْ واجهوه

غَبِن اللّحْظَ من حِذارٍ وغضّا

كيف أرضى عن الزّمان وما أرْ

ضى كريماً قبلي الزّمانُ فأرضى

نقتريهِ جدْباً وبيئاً ونَمرِي

هِ ضبيعاً ونَرْتَعِي منه بُرْضا

لَيس يُبقِي إلّا وَيُفنِي ولا يُعْ

لى قليلاً حتّى يطأطئَ خَفْضا

سُنَّةُ اللّيثِ كلّما همّ أنْ يُب

عدَ وَثْباً زاد اِنحطاطاً ورَبْضا

وَلفكري فيمن يساق إلى المو

تِ مَدا الدّهر كيف يَطعَمُ غُمضا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هل مجير من غصة ما تقضى

قصيدة هل مجير من غصة ما تقضى لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي