هم في ضميرك خيموا أم قوضوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هم في ضميرك خيموا أم قوضوا لـ ابن الحداد الأندلسي

اقتباس من قصيدة هم في ضميرك خيموا أم قوضوا لـ ابن الحداد الأندلسي

هُمْ في ضميْرِكَ خَيَّمُوا أم قَوَّضُوا

ومِنَى جُفُوْنِكَ أَقْبَلُوا أم أَعْرَضُوا

وهُمُ رِضاكَ من الزَّمانِ وأَهْلِهِ

سَخِطُوا كما زَعَمَتْ وُشَاتُكَ أم رَضُوا

أَهْوَاهُمُ وإنِ استمرَّ قِلاَهُمُ

ومِنَ العجائبِ أنْ يُحَبَّ المُبْغَضُ

تَنْهَى النُّهَى عَنْهُمْ ويَأْمُرُنِي الهَوَى

والنَّفْسُ تُعْرِضُ والمُنَى تَتَعرَّضُ

وفُوَيْقَ ذاكَ الماءِ من شُهُب القَنَا

حَبَبٌ ومِنْ خُضْرِ الصَّوَارم عَرْمَضُ

والناسُ أَغْرِبَةٌ إذا قَايَسْتَهُمْ

وأخو المُصَافاةِ الغرابُ الأَبْيَضُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هم في ضميرك خيموا أم قوضوا

قصيدة هم في ضميرك خيموا أم قوضوا لـ ابن الحداد الأندلسي وعدد أبياتها ستة.

عن ابن الحداد الأندلسي

محمد بن أحمد بن عثمان القيسي أبو عبد الله. شاعر أندلسي له ديوان شعر كبير مرتب على حروف المعجم. أصله من وادي آش سكن المرية وأختص بالمعتصم محمد بن معن بن صمادح، فأكثر من مدحه، ثم سار إلى سرقسطة سنة 461 فأكرمه المقتدر بن هود وابنه المؤتمن من بعده. وعاد إلى المعتصم ومات أيامه في المرية. له كتاب (المستنبط في العروض) .[١]

تعريف ابن الحداد الأندلسي في ويكيبيديا

أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان القيسي، المعروف بابن الحداد ( ? - 480 هـ / ? - 1087م ) هو شاعر أندلسي. له ديوان شعر كبير مرتب على الاحرف الابجدية، وكتاب المستنبط في العروض . أصله من وادي آش سكن المرية وأصبح من شعراء بلاط المعتصم بن صمادح، فأكثر في مدحه، ثم حصلت بينه وبينهم جفوة اضطرته إلى الفرار لسرقسطة سنة 461 هـ فأكرمه المقتدر بن هود وابنه المؤتمن بن هود من بعده. وعاد إلى المعتصم، وتوفي بالمرية. حظي هذا الشاعر بفضل السبق في طرحه موضوع جديد على مسرح الشعر العربي، وفن التغزل تحديدا، حيث عني بالتغزل بالمرأة النصرانية، فأثر هذا في لغته الشعرية فجعله يوظف اللغة العقائدية فيكون دقيقا في اختيار ألفاظه من خلال ولوعه بالأجواء التي توحي بعقيدة هذه المرأة النصرانية، كما يعكس هذا الاتجاه في شعر «ابن الحداد» القيمة الإنسانية التي كانت تحظى بها المرأة النصرانية في المجتمع الأندلسي. هذه الفتاة النصرانيّة سمّاها في ديوانه «نويرة». وأوقعه حبّ نويرة في حبّ كلّ رموز النصّرانيّة ورجالها وأماكنها. واتّسع حبّ الشاعر نويرةَ لكلّ ما هو مسيحي : كعيسى والإنجيل، والقساوسة وصلبانهم، والرّهبان وكنائسهم، والنّصارى وأعيادهم إضافة إلى التّثليث ورموزه والطقوس وأناشيدها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي