هنئت بالعيد بل هني بك العيد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هنئت بالعيد بل هني بك العيد لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة هنئت بالعيد بل هني بك العيد لـ صفي الدين الحلي

هُنِئتَ بِالعيدِ بَل هُنِّيَ بِكَ العيدُ

فَأَنتَ لِلجودِ بَل إِرثٌ لَكَ الجودُ

يا مَن عَلى الناسِ مَقصورٌ تَفَضُّلُهُ

وَظِلُّ رَحمَتِهِ في الأَرضِ مَمدودُ

أَضحَت بَدَولَتِكَ الأَيّامُ مُشرِقَةً

كَأَنَّها لِخُدودِ الدَهرِ تَوريدُ

أُعطيتَ في المُلكِ مالانَ الحَديدُ لَهُ

حُكماً فَأَنتَ سُلَيمانٌ وَداودُ

لَكَ اليَدانِ اللَتانِ اِمتاحَ بِرَّهُما

بَنو الزَمانِ وَريعَت مِنهُما الصيدُ

قَضى وُجودُهُما فينا وَجودُهُما

تَكذيبَ مَن قالَ إِنَّ الجودَ مَفقودُ

ماذا أَقولُ وَمَدحي فيكَ ذو قِصَرٍ

وَأَنتَ بِالفِعلِ مَمدوحٌ وَمَحمودُ

إِذا نَظَمتُ بَديعَ الشِعرِ قابَلَني

مِنَ السَماحِ بَديعٌ مِنكَ مَنقودُ

فَلا مَعانيهِ في الحُسنى مُغَلغَلَةٌ

وَلا بِأَلفاظِهِ في البِرِّ تَعقيدُ

فَعِشتَ يوليكَ طَيبَ العَيشِ أَربَعَةٌ

عِزٌّ وَنَصرٌ وَإِقبالٌ وَتَأيِيدُ

وَلا خَلَت كُلَّ عامٍ مِنكَ أَربَعَةٌ

نِسكٌ وَصَومٌ وَإِفطارٌ وَتَعيِيدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هنئت بالعيد بل هني بك العيد

قصيدة هنئت بالعيد بل هني بك العيد لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي