هنا يا سراة الأزد حطوا رحالكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هنا يا سراة الأزد حطوا رحالكم لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة هنا يا سراة الأزد حطوا رحالكم لـ أحمد محرم

هُنا يا سَراةَ الأَزْدِ حُطُّوا رِحالَكُمْ

فما أطيبَ المثوَى وما أشرفَ الحِمَى

هنا البِرُّ والتَّقوى هُنا الخيرُ كُلُّه

لِمَنْ كانَ يرجو أن يفوزَ وَيغنما

هُنا المنزلُ الميمونُ ما من مُوَفَّقٍ

يُريدُ سِواهُ مَنزلاً أو مُخَيَّما

أجِلْ يا ابنَ عبدِ اللهِ عينَيْكَ واقْتَبِسْ

مِنَ النُّورِ ما يَجلو الغياهِبَ عنهما

تبيَّنْ هَداكَ الله إنّك ناظرٌ

أجلَّ بني الدُّنيا جميعاً وأعظما

هَداكم به رَبٌّ تَدراكَ خَلْقَهُ

فجادَ به نُوراً مُبيناً وأنْعَما

وولاكَ أمرَ القومِ تمضِي مُجاهداً

بهم مَنْ يَلِيهم من رجالٍ ذَوِي عَمَى

شَكَتْ جَرَشٌ طولَ الحِصَارِ وما اشْتَكَتْ

لكم هِمَمٌ يرمِي بها اللَّهُ مَن رَمَى

رجعتم تُريدونَ المكيدةَ فَاعْتَرى

أذى الوهمِ من عُمَّارِها من تَوهّما

رأى شَكَرٌ من خطبِهم وبلائِكُمْ

مشاهِدَ هَزَّتْهُ فحيَّا وسَلّما

أكنتم كما ظنّوا تخافونَ بأسَهُمْ

ألم يَكْفِهِمْ أن يُضحِكوا السَّيْفَ والدَّما

هُمُ البُدْنُ بُدْنُ اللهِ ضَلَّتْ فمالها

سِوَى النَّحرِ تَلْقاهُ قضاءً مُحَتَّما

كذلك قال الصادِقُ البَرُّ إنّه

لَيُلْقِي الذي يُلْقِي من القولِ مُلْهمَا

أكانَ حديثاً للرسولَيْنِ ساقه

لقومهما أم كان جَيْشاً عَرَمْرما

هُما نبّآهم فَارْعَوَوْا عن ضلالِهم

وقالوا رسولٌ جاءَ بالدِّينِ قيِّما

وأصبح نورُ اللهِ مِلءَ ديارِهم

يُضِيءُ لهم ما كانَ من قبلُ مُظْلِما

شرح ومعاني كلمات قصيدة هنا يا سراة الأزد حطوا رحالكم

قصيدة هنا يا سراة الأزد حطوا رحالكم لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي