هنيئا أبا سفيان لا الذخر هين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هنيئا أبا سفيان لا الذخر هين لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة هنيئا أبا سفيان لا الذخر هين لـ أحمد محرم

هنيئاً أبا سُفيانَ لا الذخرُ هَيِّنٌ

ولا الأجرُ مَمنونٌ ولا أنت مَغبونُ

هو الغنمُ لم يُقْدَرْ لغير مُوفَّقٍ

له مشهدٌ في حَوْمَةِ الحربِ ميمونُ

حملتَ أبا سُفيانَ عَينكَ في يدٍ

بها الخيرُ في كلِّ المواطنِ مَقرونُ

وجِئتَ رسولَ اللهِ لا الوجهُ شاحبٌ

ولا العِطفُ مُزْوَرٌّ ولا القلبُ مَحزونُ

تقول له عَيني التي أنتَ ناظرٌ

مَضَتْ في سبيلِ اللهِ والحافزُ الدِّينُ

فقال إذا أحببتَ فالردُّ مُمكِنٌ

بِقُدرةِ ربِّ أمرُه الكافُ والنُّونُ

وإلا فأُخرَى عنده إن لَقِيتَهُ

وذلك وَعْدٌ عِندَ ربِّكَ مَضمونُ

فآثرتَ هَذِي ثمَّ ألقيتَ بالتي

حَمَلْتَ وما في الحقِّ أن يُؤثَرَ الدُّونُ

سَتَتْبَعُها في وَقعةِ الرُّومِ أخْتُها

إذا حانَ منها بعد ذلكمُ الحِينُ

فخيرٌ على خيرٍ ونُعمَى تزيدها

من اللهِ نُعمى سِرُّها عنك مَكنونُ

هنيئاً أبا سُفيانَ لا الرُّمحُ آسفٌ

ولا السَّيفُ مكروبٌ ولا العزمُ موْهونُ

عَطاؤُكَ في الهيجاءِ لم يُعْطَ مِثلَهُ

من النّاسِ إلا صادقُ البأسِ مأمونُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هنيئا أبا سفيان لا الذخر هين

قصيدة هنيئا أبا سفيان لا الذخر هين لـ أحمد محرم وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي