هنيئا فإن الدهر يزهو ويزهر
أبيات قصيدة هنيئا فإن الدهر يزهو ويزهر لـ العشاري

هَنيئاً فَإِن الدَهر يَزهو وَيزهر
بعرس علي وَالعَوالم تفخر
بِناء بنى فَوق المَجرة مَنزِلاً
إِلى قَصره بهرام يَرنو وَيَنظر
وَعُرس بِهِ طابَ الوجود كَأَنَّما
عَلى أَنفه مِن طيب نَشرك عَنبر
وَمظهر بُشرى في الوَرى طابَ نَشرها
وَفي طَيها يَبدو السُرور وَينشر
مَعالم سَعد طالَ بِالعُرس عَهدها
فَعادَ لَها عُرس جَديد مُكرر
فَيا أَحمَد الأَفعال بُشراك لَم تَزل
مَدى الدَهر بِالسَعد الجَديد تبشر
كَريمة بيت زفها رائد الهَنا
لأكرم بيت بِالفَضائل يذكر
أَتَت وَهلال اليمن فَوق جَبينها
يَلوح وَعَنها كَوكَب السَعد يظهر
فَأَبدَت لَدى الإِقبال وجهاً مورخاً
وَجيهاً بِهِ بَدر السَعادات مسفر
شرح ومعاني كلمات قصيدة هنيئا فإن الدهر يزهو ويزهر
قصيدة هنيئا فإن الدهر يزهو ويزهر لـ العشاري وعدد أبياتها تسعة.
عن العشاري
هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب