هنيئا فإن السعد راح مخلدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هنيئا فإن السعد راح مخلدا لـ شرف الدين الحلي

اقتباس من قصيدة هنيئا فإن السعد راح مخلدا لـ شرف الدين الحلي

هنيئاً فإن السعد راح مخلدا

وقد أنجز الرحمن بالنصر موعدا

حبانا إله العرش فتحاً بدا لنا

مبيناً وإنعاماً وعزّاً مؤيَّدا

تهلل وجه الدهر بعد قطوبه

وأصبح وجه الشرك بالظلم أسودا

ولما طغى البحر الخضمّ بأهله الطغ

اة وأضحى بالمراكب مزبدا

أقام لهذا الدين من سلَّ سيفه

صقيلاً كما سلَّ الحسام مجردا

فلم ينج إلا كلُّ شلوٍ مجدَّلٍ

ثوى منهم أو من تراه مقيدا

ونادى لسان الكون في الأرض رافع

اً عقيرته في الخافقين ومنشدا

أعبَّادَ عيسى إن عيسى وحزبه

وموسى جميعاً يخدمون محمدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هنيئا فإن السعد راح مخلدا

قصيدة هنيئا فإن السعد راح مخلدا لـ شرف الدين الحلي وعدد أبياتها ثمانية.

عن شرف الدين الحلي

أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي