هنيئا لأهل الشرق من حضرة القدس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هنيئا لأهل الشرق من حضرة القدس لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة هنيئا لأهل الشرق من حضرة القدس لـ محي الدين بن عربي

هنيئاً لأهل الشرق من حضرة القدسِ

بشمسٍ جلت أنوارُها ظلمةَ الرَّمس

وجلّت عن التشبيه فهي فريدة

فليست بفصل في الحدودِ ولا جنس

ويدرك منها في الكمال وجودُنا

كما يدرك الخفّاشُ من باهر الشمس

فللَّه من نورٍ أتته رسالةٌ

تصانُ عن التخمين والظنِّ والحدس

أتانا بها والقلبُ ظمآن تائه

إلى المنظر الأعلى إلى حضرة القدس

فجاء ولم يحفل بيوت كثيرة

فخاطبها من حضرة النعل والكرسي

أنا البعلُ والعرس الكريم رسالتي

فبورك من بعلٍ وبورك من عِرس

غرستُ لكم غصن الأمانة يانعاً

وإني لجانٍ بعده ثمر الغرس

تولعت بالتبليغ لما تبينتُ

أمور ترقيني عن الانس والإنس

ورحتُ وقد أبدت بُروقي وميضَها

وجزتُ بحار الغيب في مركب الحس

ونمتُ وما نامت جفوني غدية

وتهتُ بلا تيهٍ عن الجن والإنسِ

فيا نفس بذا الحق لاح وجودُه

فإياكِ والإنكار يا نفس يا نفسي

فعني فتش في تلقان في أنا

أنا في أنا إني أنا في أنا نفسي

شرح ومعاني كلمات قصيدة هنيئا لأهل الشرق من حضرة القدس

قصيدة هنيئا لأهل الشرق من حضرة القدس لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي