هنيئا لمن قد زار طيبة لابثا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هنيئا لمن قد زار طيبة لابثا لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة هنيئا لمن قد زار طيبة لابثا لـ عمر الرافعي

هَنيئاً لِمَن قَد زارَ طيبَة لابثاً

بِها العُمرَ يَرعى عَهدَها لا يَرى نَكثا

لَبِثتُ بِها حيناً فَطِبتُ وَلَيتَني

إلى المَوتِ فيها لا عدمت بِها اللَبثا

فَمن حَلَّ فيها طابَ حَيّاً وَمَيّتاً

فطيبَة قد طابَت وَلَم تَقبل اللوثا

طَهرتُ بِها وَالحَمدُ لِلَّهِ طَيِّباً

فَقَد صَحَّ فيها أَنّها تدفَع الخُبثا

فَحَسِّن بِجيران النَبِيِّ جَميعهم

مَقالَك فيهِم لا تقل عَنهُم شَعثا

وَمُر كَريماً إن لَغا البَعضُ لا تُسئ

ظُنونك وَاِمدَح كلّهم وَدع البَحثا

هو اللَّيث هم أَشبالهُ وهي غابَهُم

حُماة الحمى من كلّ نفاثةٍ نفثا

وحاذِر إذا أَغضَبتَهُم بطشَ ليثهم

وَمن أَغضَبَ الأَشبالَ فَليَحذَر اللّيثا

فَيا لَيتَ شعري هل أَرى طيبَة العُلى

وَعُمري مَضى بِالصَبرِ وَالصَبرُ قد رثّا

مَتى أَصحَب الركبَ الحجازيّ راكِباً

أَحثُّ ركابي في زِيارَتِها حثّا

وَهَل أَقفن ما بَين قبرٍ وَمنبَرٍ

بِرَوضَة قُدسٍ أرتَجي الغوثَ وَالغَيثا

أشاهد أَسرارَ المُناجاةِ قائِماً

أُصَلّي وَكم سرٍّ هنالك قد بُثّا

أناجي رَسول اللَهِ بِالسِرّ تارَةً

وَبِالجَهرِ طوراً في مَخافَتي الحِنثا

أُناجيه بِالدَمعِ الهتون صبابَةً

وَأَشكو إلَيهِ بَعدَها الحُزنَ وَالبَثّا

وَأَطلُبُ مِن مَولايَ مُستَشفعاً بِهِ

جواره في الدارَينِ إذ أَطلُب المكثا

أقولُ بطه قد حييتُ وجادَني

هدىً وَسُروراً قارن المَوت وَالبَعثا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هنيئا لمن قد زار طيبة لابثا

قصيدة هنيئا لمن قد زار طيبة لابثا لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي