هنيئا هنيئا لا نفاد لعده
أبيات قصيدة هنيئا هنيئا لا نفاد لعده لـ ابن زمرك

هنيئاً هنيئاً لا نفاد لعدِّهِ
وبشرى لدين الله إنْجازُ وعدِهِ
فقد لاح بدر التم في أفق العلا
وحلَّ كما يرضى منازل سعدهِ
وطاف أمير المسلمين محمدٌ
بحضرته العليا مبلَّغ قصدِهِ
وأبصَرَتِ الأبصار شَمْسَ هداية
وأشرقت الأرجاءُ من زُهر رفدِهِ
ولوَّحتِ الأعلامُ فيها بنصره
كما لوَّح الصبح المبين ببندِه
ستُهدي له الأيام كلَّ مسرَّةٍ
ويحيي به الرحمن آثار جَدِّهِ
فسُلَّ حسام السعد واضربْ به العدا
وخَلِّ حسام الهند في كِنِّ غِمْدهِ
فسيفُك سيفُ الله مهما سَلَلْتَهُ
يُقيم حُدودَ الله قائمُ حَدِّهِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة هنيئا هنيئا لا نفاد لعده
قصيدة هنيئا هنيئا لا نفاد لعده لـ ابن زمرك وعدد أبياتها ثمانية.
عن ابن زمرك
هـ / 1333 - 1392 م محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله. المعروف ب وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس، أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره. وترقى في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني بالله) كاتم سره سنة 773هـ، ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدمه وبنيه، وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين بن الخطيب حتى قتل خنقاً فلقي جزاء عمله. وقد جمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيراً منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. قال ابن القاضي: كان حياً سنة 792 ذكرت الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد.[١]
تعريف ابن زمرك في ويكيبيديا
أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي (733 هـ - 793 هـ / 1333 - 1392 م) المعروف بابن زمرك من كبار الشعراء والكتّاب في الأندلس، وكان وزيرًا لبني الأحمر ،ولد بروض البيازين بغرناطة وتتلمذ على يد لسان الدين بن الخطيب.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن زمرك - ويكيبيديا