هنيته في سعة العمر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هنيته في سعة العمر لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة هنيته في سعة العمر لـ الصنوبري

هُنِّيتَهُ في سَعَةِ العُمْرِ

أَغَرَّ مَعْزُوّاً إِلى الغُرِّ

هلالَ مَجْدٍ عن قليلٍ يُرَى

في أُفْقِهِ كالقَمَرِ البدرِ

منتظراً فيه الذي لم يَزَلْ

منتظِراً فيكَ من الفَخْرِ

وبالغاً في صِغَرِ السنِّ ما

بُلِّغْتَهُ في كبَرِ القدر

أُعطيتَ إِذ أُعطِيتَهُ نعمةً

تَضيقُ عنها سَعَةُ الشكر

مُقَابَلٌ بين السَّدَى والندى

مُرَشَّحٌ للجاهِ والذكر

في موضعِ النورِ منَ العينِ أَو

في موضعِ القلبِ من الصدر

شريكُ إِسماعيلكُمْ في اسمِهِ

والنَّجْرُ مُشْتَقٌّ من النَّجْرِ

فالبسْ أَبا عبدِ الإله العلي

مُؤَيَّداً بالعزِّ والنصرِ

واستقبلِ اللهَ به آمناً

فيكَ وفيه نُوَبَ الدهر

شرح ومعاني كلمات قصيدة هنيته في سعة العمر

قصيدة هنيته في سعة العمر لـ الصنوبري وعدد أبياتها عشرة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي