هو الربع أذهب عنا الحزن
أبيات قصيدة هو الربع أذهب عنا الحزن لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري
هُوَ الرَّبْعُ أَذْهَبَ عَنّا الْحَزَنْ
بِمَغْناهُ وَصْلُ الْغَزالِ الأَغَنْ
وأَحْيا سُروري بِهِ شادِنٌ
تَنَفَّرَ عَنّي ثُمَّ اطْمَأَنْ
وما زالَ يَعْلَمُ أَنّي الْوَلِيُّ
وَأَنّي الْوَفِيُّ وأَنّي وَأَنْ
خَليلَيَّ مِنْ عامرٍ خَلَّني
طَليقَ الْعِنانِ خَليعَ الرَّسَنْ
ولا تَخْدَعَنّيَ عَنْ مَأَلَفي
بِبيضِ الْعِراقِ وسُمْرِ الْيَمَنْ
فَبَيْنَ سَنيرٍ ولُبْنانَ لي
غَرامٌ غَذانِيَ قَبْلَ اللَّبَنْ
تَأَمَّلْ بِأَكْنافِ تِلْكَ الْبِقاعِ
جَآذِرَ كمْ لي بِها مِنْ شَجَنْ
أَخَذْتُ بكُورِيَ مِنْ جوشَنٍ
وكُورِي مِنْ ظَهْرِها في فَدَنْ
وكَم صاحِبٍ ب حَماةَ تَرَكْتُ
بِتَذْكارِ عَهْدي كثيرَ التَّغَنْ
وصاحَبْتُ جَدّي إِلى بعْلَبَكٍّ
فَأَصْحَبَ جَدِّيَ بَعْدَ الْحَرَنْ
فَأَنْزَلتُ دُونَ الْورَى حاجَتي
بِأَزْهَرَ لا يُتبِعُ بِالمًنِّ مَنْ
بِبَهْرامَ شاهَ بْنِ فَرُّخْشَهَ بْنِ
شَهَنْشاهَ خَيْرِ مُلوكِ الزَّمَنْ
مَليكٌ يُنَوِّلُ جَمَّ اللُّها
إِذا مَلَّ أَيسَرَها مَنْ ومَنْ
طَروبٌ إِذا سِيلَ مِنْهُ الْجَدا
كأَنَ قَدْ تَغَنّى لَهُ ذو جَدَنْ
أَعَزُّ الْمُلوكِ حِمىً في الْحُروبِ
وأَسْهَلُهُمْ جانِباً في الْهُدَنْ
أَهانَ مِنَ الرِّفْدِ ما لا يُهانُ
وصانَ مِنَ الْمَجْدِ ما لم يُصَنْ
تَفَرَّدَ في الْقَوْلِ والْفِعْلِ مِنْهُ
زَكيُّ الأُصولِ أَصيلُ الزَّكَنْ
أَناظِمَ كلِّ شَرودٍ بِها
يَهونُ الْحَرونُ ويُنْهي الْحرَنْ
مُفَوَّفَةُ الْبُرْدِ لا نَسْتَبينُ
أَعَدْنٌ جَنَّتاً بِها أَمْ عَدَنْ
أَلا كلُّ عَيْنٍ ومَعْنىً فِدىً
لِهذا اللِّسانِ وهذا اللَّسنْ
ومَنْ ذا يَقومُ بِعِبْءِ الثَّناءِ
عَلَيْكَ وقَدْ فُقْتَ في كلِّ فَنْ
سَنَنتَ التِزامَ عَميمِ النَّوالِ
فَخِلْتُ الْفَرائِضَ تِلْكَ السُّنَنْ
وخَصَّصْتَني بِأَيادٍ بِهِنَّ
قَلَبْتُ لدَهْرِيَ ظَهْرَ الْمِجَنْ
هَنيئاً لِدَهْرِكَ إِدْراكُهُ
بِطولِ بَقائِكَ أَقصى التَّمَنْ
وفيكَ تَنافَسُ أَعْوامُهُ
فَيَحْسُدُ قادِمُها ما شَطَنْ
فَلا زِلْتَ تَبْقى وتُفْني السِّنينَ
سَنِيَّ الْجَميلِ جَميلَ السَّنَنْ
شرح ومعاني كلمات قصيدة هو الربع أذهب عنا الحزن
قصيدة هو الربع أذهب عنا الحزن لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها ستة و عشرون.