هو الشوق كم أذكى جوى كبدي الحرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هو الشوق كم أذكى جوى كبدي الحرى لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة هو الشوق كم أذكى جوى كبدي الحرى لـ عمر الرافعي

هو الشوق كَم أَذكى جوى كبدي الحرّى

وَأَجرى مع الأنفاسِ من مدمَعي جَمرا

أَذابَ جميعي دون أَن أَبلغ المُنى

من الحبّ إِذ أحببتُ أَو أبلغ العُذرا

وقيتَ أَخا البَلوى مُقيماً وَمقعداً

من الشَوقِ إِذ لا تَستَطيع له صَبرا

مُنيتُ بهِ وَالمَوتُ لا شكّ دونهُ

وَلم أَقضِ نحباً إِذ قضيتُ بهِ عمرا

أَلَيسَ شَهيدَ الحبّ من ماتَ عاشِقاً

وَكلّ شَهيدٍ دون ما نالَه أَجرا

وَأَهونُ ما في الشَوق ذكر أخي الهوى

حَبيباً لهُ حَتّى يَذوب بهِ ذِكرا

وَحَسبي حَديثُ الشَوقِ طيباً فإِنَّهُ

يَطيبُ مع الأَنفاسِ بِالمُصطَفى عطرا

أَموتُ بِهِ وجداً وَأَحيا بقربِهِ

وَذِكري له بردٌ على كبدي الحرّى

فَيا سعدُ أَسعدني بترديد ذكره

وَإِن أَخا الإيمان تنفعه الذكرى

شرح ومعاني كلمات قصيدة هو الشوق كم أذكى جوى كبدي الحرى

قصيدة هو الشوق كم أذكى جوى كبدي الحرى لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها تسعة.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي