هو العلم حتى يدرك المرء غامضا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هو العلم حتى يدرك المرء غامضا لـ أديب اسحاق

اقتباس من قصيدة هو العلم حتى يدرك المرء غامضا لـ أديب اسحاق

هوَ العلمُ حتى يدرك المرءُ غامضا

ولا يختشي فيما يقولُ معارضا

وما الشعرُ الاَّ شاغلٌ عن منالهِ

فهذا قريضٌ باتَ للعلمِ قارِضا

نسوّدُ قرطاساً بوصف وصيفةٍ وصيفةٍ

ونعلقُ ذا حسنٍ ونعشق عارِضا

وقد صرفت افكارُنا نحوَ صرفنا

وفي النحوِ بات الوقتُ والذهنُ غائضا

فذا ناصبٌ منا يخالفُ رافعاً

وذا جازمٌ منا يغاير خافضا

سفاسفُ اقوالٍ تقادم عهدُها

ولم تبدِ مستوراً ولم تجلُ غامضا

ملأنا بها الاوداقَ وهيَ فوارغٌ

من النفع الا بارقٌ مرَّ وامضا

كما قبضَ الدينارَ في النومِ حالمٌ

واصبحَ لم يلقَ الذي كان قابضا

شرح ومعاني كلمات قصيدة هو العلم حتى يدرك المرء غامضا

قصيدة هو العلم حتى يدرك المرء غامضا لـ أديب اسحاق وعدد أبياتها ثمانية.

عن أديب اسحاق

أَديب إسحاق الدمشقي. أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) ، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان) . له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) ، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك) ، و (رواية شارلمان) ، و (الباريسية الحسناء) ، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي