هو الغرام وفيهش الصبر قد فرضا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هو الغرام وفيهش الصبر قد فرضا لـ أديب اسحاق

اقتباس من قصيدة هو الغرام وفيهش الصبر قد فرضا لـ أديب اسحاق

هوَ الغرامُ وفيهش الصبر قد فرضا

فكن لهُ غرَضاً ان رمتهُ غرضا

وقل لِمن سامني فيما مضى وقضى

للعاشقين بأَحكامش الغرامِ رضا

فلا تكن يا فتى بالعذلِ معترضا

ان مسَّني كل يومٍ في الهوى مضضُ

ونالني حرَقٌ من دونهِ الرمضُ

أقُل وليس لقلبي منهمُ عوضُ

روحي الفداء لأحبابي وان نقضوا

عهدَ المحبِّ الذي للعهدِ ما نقضا

يا من يلومُ بهم قد قلَّت الحيلُ

الغصنُ مثلهمُ من شأنهِ الميَلُ

فان تكن جاهلاً للحبِّ يا رجلُ

قف واستمع سيرة الصبّ الذي قثلوا

فراح في حبهم لم يبلغِ الغرضا

روى لهُ الناسُ عنهم بعضَ ما سمعوا

فراح يسأَلُ لقياهم فما منعوا

حتى اذا زاد في افكارهِ الطمعُ

رأي فحبَّ فرامَ الوصلَ فامثنعوا

فسامَ صبراً فأَعيا نيلهُ فقضى

شرح ومعاني كلمات قصيدة هو الغرام وفيهش الصبر قد فرضا

قصيدة هو الغرام وفيهش الصبر قد فرضا لـ أديب اسحاق وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أديب اسحاق

أَديب إسحاق الدمشقي. أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) ، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان) . له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) ، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك) ، و (رواية شارلمان) ، و (الباريسية الحسناء) ، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي