هو الليل ما لليل من صبوة بد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هو الليل ما لليل من صبوة بد لـ زكي مبارك

اقتباس من قصيدة هو الليل ما لليل من صبوة بد لـ زكي مبارك

هو الليل ما لليل من صبوةٍ بدّ

ولا لشجون الليل عن مهجتي ردّ

توهجت الحمّى وثار شرارها

وفي أضلع المحموم من نارها وقد

أصابرها حيناً وحينا أصدّها

بعزمة مشبوب الفؤاد فتنصدّ

تعجبت للحمّى تزور جوانحي

وليس لها عندي إذا وفدت ورد

أتأكل نارا وهي نار ولم تكن

بأخطر مني حين تطغى وتشتدّ

إلى مهدك المشئوم عودي ذميمة

فما لك في بيتي على رحبه مهد

أتمسى ضلوعي طعمة لغريمة

طفيلية يضرى بها الأسد الورد

وهل مات بالحمى الغضنفر مرة

وفي كل يوم من لظاها له عهد

توقد عينيه لهول أوارها

فتنفر خوفا من أذاه وترتد

خذي الدرس يا حمّى خذيه وأقلعي

ولا ترجعي إني إذا عدت قد أعدو

سأعدو وللعدوان مني عواقبٌ

يصاولها الحصن الأشمّ فينهدّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هو الليل ما لليل من صبوة بد

قصيدة هو الليل ما لليل من صبوة بد لـ زكي مبارك وعدد أبياتها أحد عشر.

عن زكي مبارك

زكي بن عبد السلام بن مبارك. أديب، من كبار الكتاب المعاصرين، امتاز بأسلوب خاص في كثير مما كتب، وله شعر، في بعضه جودة وتجديد، ولد في قرية (سنتريس) بمنوفية مصر، وتعلم في الأزهر، وأحرز لقب (دكتور) في الآداب، من الجامعة المصرية، واطلع على الأدب الفرنسي في فرنسة، واشتغل بالتدريس بمصر، وانتدب للعمل مدرساً في بغداد، وعاد إلى مصر، فعين مفتشاً بوزارة المعارف، ونشر مؤلفاته في فترات مختلفة، وكان في أعوامه الأخيرة يوالي نشر فصول من مذكراته وذكرياته في فنون من الأدب والتاريخ الحديث تحت عنوان (الحديث ذو شجون) ، وأصيب بصدمة من (عربة خيل) أدت الى ارتجاج في مخه فلم يعش غير ساعات، وكانت وفاته في القاهرة، ودفن في سنتريس. له نحو ثلاثين كتاباً، منها (النثر الفني في القرن الرابع-ط) ، و (البدائع -ط) مقالات في الأدب والإصلاح، و (حب ابن أبي ربيعة وشعره- ط) . وورد اسمه على بعض كتبه (محمد زكي مبارك) .[١]

تعريف زكي مبارك في ويكيبيديا

محمد زكي عبد السلام مبارك (5 أغسطس 1892 - 23 يناير 1952) هو أديب وشاعر وصحفي وأكاديمي عربي مصري، حصل على ثلاث درجات دكتوراه متتالية فلقبه البعض إثر ذلك بالدكاترة زكي مبارك. درّس في الجامعة المصرية لعدة سنوات وعمل مفتشا عاما للغة العربية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. زكي مبارك - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي