هو النصر يا تيماء يتبعه النصر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هو النصر يا تيماء يتبعه النصر لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة هو النصر يا تيماء يتبعه النصر لـ أحمد محرم

هُوَ النَّصْرُ يا تَيْمَاءُ يَتبعُهُ النَّصْرُ

فإن كُنتِ في رَيْبٍ فقد وَضَحَ الأمرُ

دَعِي الرُّسْلَ تَمضي ما عليكِ مَلامَةٌ

وكيف يَعافُ الأمنَ من غَاله الذُّعْرُ

فإن تَخفضي منكِ الجَناحَ لِتَنْعَمِي

بأفياءِ عيشٍ ساكنٍ فَلَكِ العُذْرُ

وهل يَرفعُ العصفورُ يوماً جَنَاحَهُ

إذا حَلَّقَ البازِي أو انطَلَقَ النَّسْرُ

إذا أمسكَ الصَّبرُ البلادَ وأَهْلَها

فليس على هذا قَرارٌ ولا صَبْرُ

ألم يكُ أهلُ الأرضِ مَوْتَى فجاءهم

رَسُولُ حياةٍ دِينُهُ البَعْثُ والنَّشْرُ

أبى أن يَظَلُّوا آخِرَ الدَّهرِ فوقها

يَسيرونَ في الأكفانِ وَهْيَ لهم قَبْرُ

حَياةُ الدُّنى في سَيْفِهِ وكِتَابِهِ

وما منهما إلا لها عنده سِرُّ

لَكِ الأمنُ يا تَيْماءُ لا الدَّمُ دَافِقٌ

ولا النَّفْعُ مُسْوَدٌّ ولا الجَوُّ مُغْبَرُّ

ولا أنتِ ثَكْلَى ما تُغِبُّكِ لوعةٌ

مُؤجَّجةٌ كالجمرِ أو دونها الجمرُ

أعانَكِ رأيٌ أبصَرَ القصدَ فانْتحَى

بأهلِكِ ما لا يَنْتَحِي الجاهلُ الغِرُّ

ولو آثروا الإسلامَ دِيناً لأفلحوا

ولكنّه الشِّركُ المُذَمَّمُ والكُفْرُ

أَبَوْا وَتَولَّوا يَشترُونَ نُفُوسَهم

بأموالِهِم هذا هو الغَبْنُ والخُسْرُ

يُؤدُّونَها من خِيفَةِ القتلِ جِزْيَةً

على الهُونِ ممّا يرزقُ الحَبُّ والتَّمْرُ

أقاموا يُريدونَ الحياةَ بأرضهِمِ

وكيفَ حياةُ القومِ إن فَسَدَ الأَمْرُ

رُوَيْدَ الأُلَى اختاروا الضلالةَ خُطَّةً

فَتِلكِ وإن لم يعلموا خُطَّةٌ نُكْرُ

يَضِلُّونَ والفَجرُ المنوِّرُ طَالِعٌ

ولا عُذْرَ للضُّلّالِ إن طَلَعَ الفَجْرُ

لِكُلِّ أُناسٍ مُدَّةٌ ثُمّ تَنجلِي

عَمَايَتَهُمْ فَلْيَصْبرُوا إنّه الدَّهْرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هو النصر يا تيماء يتبعه النصر

قصيدة هو النصر يا تيماء يتبعه النصر لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي