هو الوارد القدسي كالسيل يحطم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هو الوارد القدسي كالسيل يحطم لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة هو الوارد القدسي كالسيل يحطم لـ عبد الغني النابلسي

هو الوارد القدسيُّ كالسيل يحطمُ

فلا يستطيع القلب ذلك يكتمُ

جرى في مجاري الروح من حضرة العلى

فصادفنا نهواه والقلب مغرم

فنلقيه نظماً تارة بكلامنا

ونلقيه نثراً عند من هو يفهم

نفرج عنا ما نقاسي بوقعه

فصولته غلابة والتحكُّم

له محونا طوراً وطوراً ثبوتنا

ونحن به في جنة نتنعم

ألا عم صباحا قول من قال قبلنا

له ومساء نحن قلنا نتمم

وليس الذي قد قال من كل قائل

ومنا سوى الغيب الذي يتكلم

هو الظاهر المعروف في كل ظاهر

هو الباطن المجهول من ليس يعلم

عرفناه لا أنا عرفناه مثل ما

عرفنا سواه والسوى فيه يعدم

وهيهات هيهات الوجود القديم لا

يشير به عرفاننا ويترجم

شرح ومعاني كلمات قصيدة هو الوارد القدسي كالسيل يحطم

قصيدة هو الوارد القدسي كالسيل يحطم لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي