هين ما يقول فيك اللاحي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هين ما يقول فيك اللاحي لـ البحتري

اقتباس من قصيدة هين ما يقول فيك اللاحي لـ البحتري

هَيِّنٌ ما يَقولُ فيكَ اللاحي

بَعدَ إِطفاءِ غُلَّتي وَاِلتِياحي

كُنتُ أَشكو شَكوى المُصَرِّحِ فَالآ

نَ أُلاقي النَوى بِدَمعٍ صُراحِ

هَل إِلى ذي تَجَنُّبٍ مِن سَبيلٍ

أَم عَلى ذي صَبابَةٍ مِن جُناحِ

فَسَقى جانِبَ المَناظِرِ فَالقَص

رِ هَزيمُ المُجَلجِلِ السَحّاحِ

حينَ جاءَت فَوتَ الرَواحِ فَقُلنا

أَيُّ شَمسٍ تَجيءُ فَوتَ الرَواحِ

هَزَّ مِنها شَرخُ الشَبابِ فَجالَت

فَوقَ خَصرٍ كَثيرِ جَولِ الوِشاحِ

وَأَرَتنا خَدّاً يَراحُ لَهُ الوَر

دُ وَيَشتَمُّهُ جَنى التُفّاحِ

وَشَتيتاً يَغُضُّ مِن لُؤلُؤٍ النَظ

مِ وَيُزري عَلى شَتيتِ الأَقاحي

فَأَضاءَت تَحتَ الدُجُنَّةِ لِلشَر

بِ وَكادَت تُضيءُ لِلمِصباحِ

وَأَشارَت إِلى الغِناءِ بِأَلحا

ظٍ مِراضٍ مِنَ التَصابي صِحاحِ

فَطَرِبنا لَهُنَّ قَبلَ المَثاني

وَسَكِرنا مِنهُنَّ قَبلَ الراحِ

قَد تُديرُ الجُفونُ مِن عَدَمِ الأَل

بابِ ما لا يَدورُ في الأَقداحِ

يا أَبا مُسلِمٍ تَلَفَّت إِلى الشَر

قِ وَأَشرِف لِلبارِقِ اللَمّاحِ

مُستَطيراً يَقومُ في جانِبِ اللَي

لِ عَلى عَرضِهِ مَقامَ الصَباحِ

وَمُنيفاً يُريكَ مَنبِجَ نَصّاً

وَهِيَ زَهراءُ مِن جَميعِ النَواحي

وَرِياضاً بَينَ العُبَيدِيِّ فَالقَص

رِ فَأَعلى سِمعانَ فَالمُستَراحِ

عَرَصاتٌ قَد أَبرَحَت حُرَقَ الشَو

قِ إِلَيهِنَّ أَيَّما إِبراحِ

فَإِذا شِئتَ فَاِرفَعِ العيسَ يَنحَت

نَ بِحَرِّ الوَجيفِ نَحتَ القِداحِ

لِتُعينَ السَحابَ ثَمَّ عَلى إِس

قاءِ أَرضٍ غَربَ الفُراتِ بَراحِ

لا تُتِمُّ السُقيا بِساحَةِ قَومٍ

لَم يَبيتوا في نائِلٍ وَسَماحِ

وَلَعَمري لَئِن دَعَوتُكَ لِلجو

دِ لَقِدماً لَبَيَّتَني بِالنَجاحِ

خُلُقٌ كَالغَمامِ لَيسَ لَهُ بَر

قٌ سِوى بِشرِ وَجهِكَ الوَضّاحِ

إِرتِياحاً لِلطالِبينَ وَبَذلاً

وَالمَعالي لِلباذِلِ المُرتاحِ

أَيُّ جَدَّيكَ لَم يَفُت وَهُوَ ثانٍ

مِن مَساعيهِ أَلسُنَ المُدّاحِ

وَكِلا جانِبَيكَ سَبطَ الخَوافي

حينَ تَسمو أَثيثُ ريشِ الجَناحِ

شَرَفٌ بَينَ مُسلِمِ المَج

دِ وَعَبدِ العَزيزِ وَالصَبّاحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هين ما يقول فيك اللاحي

قصيدة هين ما يقول فيك اللاحي لـ البحتري وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي