هي الدار فانزل بأفنائها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هي الدار فانزل بأفنائها لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

اقتباس من قصيدة هي الدار فانزل بأفنائها لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

هِيَ الدّارُ فَانْزِلْ بِأفْنائِها

وقَبِّلْ سَوابِغَ أَفْيائِها

وحَيِّ لِسُعْدِي بِها أَرْبُعاً

يَحومُ الرَّجاءُ بأَرْجائِها

مُحَجَّبَةٌ كَفَلَتْ لِلْغَيورِ

صُدورُ الرِّماحِ بِإِخْفائِها

مُعَظَّمَةٌ أَنْ تُشيرَ الْبَنانُ

إِلَيها بِأَطْرافِ إِيمائِها

ولكنَّها تَسْتَنيبُ الصَّبا

لِحَمْلِ التَّحايا وإِهْدائِها

على أنَّها رُبَّما خامَرَتْ

عَلَيْها فَنَمَّتْ بِأَنبائِها

غُزَيِّلَةٌ رَتَعَتْ بِالْفَلا

فَأخْلَصْتُ وُدِّي لِخُلْصائِها

وَإِنّي لأَعْرِفُ أَتْرابَها

بِأَوْصافِها وبِأَسْمائِها

وَلي كَبِدٌ أَجِّجَتْ نارُها

بِما أَجْرَتِ الْعَيْنُ مِنْ مائِها

ومِنْ حَذَرٍ لِمُرادٍ يَفوتُ

ونَفْسٍ تَموتُ بِأَدْوائِها

فَيا غايَةَ السُّؤلِ مِنْ مُهْجَةٍ

بِهِ لَبَّسَتْ كلَّ أَسْوائِها

وفَتْ لِيَن لَمَّا نَأَيتَ الْوَفاةُ

فَأَعْفانِيَ الْقُرْبُ مِنْ نَأْيِها

فِداؤُكَ روحي التَّي كضم وهَبْتَ

شِفاءً لَها بَعدَ إِشْفائِها

ودُونَكَ شُكْري عَلى أَنْعُمٍ

أطيلُ فَأَعيا بِإحصائِها

وخُذْها إِليْكَ عَرُوساً يَزينُ

لآلِئَها فَرْطُ لأْلائِها

ولَيْسَتْ كَفِيَّةَ هذا الْجَمالِ

وليسَ الأَنامُ بِأَكْفائِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة هي الدار فانزل بأفنائها

قصيدة هي الدار فانزل بأفنائها لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الصاحب شرف الدين الأنصاري

الصاحب شرف الدين الأنصاري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي