هي المنية لا تبقي ولا تذر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هي المنية لا تبقي ولا تذر لـ سالم الطريحي

اقتباس من قصيدة هي المنية لا تبقي ولا تذر لـ سالم الطريحي

هي المنية لا تبقي ولا تذر

وليس يدفعها حصن ولا وزر

فكم بسهم الردى أخا شرف

من دون أدنى علاه الشمس والقمر

فكم كمي من الأقرام قد ظفرت

لها بمهجته حتى قضى ظفر

قضى التقي النقي الذيل من نزلت

في مدح آبائه التوراة والزبر

قضى ابن من احكموا الدين الحنيف ومن

سارت تحدث عن آلائها السور

قضى الجواد الذي عم الورى صلة

فليل وجه الورى داج ومعتكر

قضى فقلب التقى والعلم مضطرب

ودمع عين المعالي الغر منهمر

قضى الفتى الورع السجاد في غلس

من السجود بدا في وجهه أثر

قضى المظفر ذو الرأي الحصيف فقل

من بعده يا اولي الألباب فاعتبروا

خطب ألم بأقصى الري فانبعثت

ترمي العراقين من نكبائه شزر

تالله لو لا بني المجد الأثيل ومن

أثرى بمجدهم باد ومحتضر

ما آن أن تنقضي الأحزان ما غربت

شمس وأشرق في أفق السما قمر

بنو عليّ علي القدر من نصبت

لهم بفرق السهى والمشتري سرر

هم الاباة اباة الضيم ان فخروا

يوماً فلا أحد في الناس يفتخر

هم هم الموسعون البذل يوم نداً

هم كعبة الوفد إن قلوا وان كثروا

هم الهداة الميامين الولاة هم ال

موفون بالنذر للرحمن والنذر

صبراً بني جعفر صبراً بنيه فلا

يرد يوماً قضاء اللَه والقدر

صبراً فما غاب من أبقى له خلفا

ولم يمت من بنوه كلهم غرر

صبراً فان لكم بالمرتضى وله ال

صبر الجميل بكم ان عزّ مصطبر

وحسبكم سلوة فيه ففيه لكم

تصفو المشارب مهما شابها الكدر

ويا عفاة الورى صبراً فان أبا

الأمين أكرم من جاءوا ومن غبروا

مأوى المخوف ومثوى كل مكرمة

عن نيلها الكل قد كلوا وقد قصروا

حبر الشريعة بحر العلم من ربحت

فيه تجارة من وافاه يتجر

رحب الذراعين من ضاقت بما رحبت

في جوده الأرض فاقصر أيها المطر

فيا عصام الورى من كل حادثة

وخير من كان للنكباء يدخر

لا زلت بدر علوم يستضاء به

ودمت رب علا تعنو لك البشر

ولا عد اصيب الرضوان مس فتى

به تضوعت الأجداث والحفر

شرح ومعاني كلمات قصيدة هي المنية لا تبقي ولا تذر

قصيدة هي المنية لا تبقي ولا تذر لـ سالم الطريحي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن سالم الطريحي

أبو محمد الحاج سالم بن محمد علي الطريحي. من أشهر الأدباء في النجف، وهو عالم شهير وشاعر مطبوع. ولد في النجف، ونشأ فيها على أبيه وعدد من علماء النجف. ينتمي إلى أسرة علمية أدبية عريقة سكنت النجف منذ القرن السابع، وكان لها الباع الطويل في دعم الحركة الأدبية في النجف. وكان له رحلة إلى الحج، نظم في وصفها أرجوزة طويلة. توفي في النجف.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي