هي النفس في مستنقع الموت تبرك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هي النفس في مستنقع الموت تبرك لـ الأبيوردي

اقتباس من قصيدة هي النفس في مستنقع الموت تبرك لـ الأبيوردي

هِيَ النَّفْسُ في مَسْتَنْقَعِ المَوْتِ تَبْرُكُ

وَتَأْخُذُ مِنْها النّائِباتُ وَتَتْرُكُ

فَلا الطَّمَعُ المُزْري بِها يَسْتَفِزُّنِي

وَلا الضَّيْمُ مُذْ عَزَّتْ بِجَنْبَيَّ يُعْرَكُ

وَأَسْعى فَقَدْ أَيْقَنْتُ أَنَّ مَآربي

إِذَا سَاعَدَ المِقْدارُ بِالسَّعْي تُدْرَكُ

وَلي عَزَماتٌ يَعْلَمُ القِرْنُ أَنَّها

بِهِ قَبْلَ تَجْريدِ الصَّوارِمِ تَفْتكُ

سَأَجْني حُروباً تُتَقَّى غَمَراتُها

وَتُحْقَنُ فيهنَّ الدِّماءِ وَتُسْفَكُ

وَأَسْكُنُ وَالأقْدامُ بَعْدَ ثُبُوتِها

تَزِلُّ وَأَطْرافُ القنا تَتَحَرَّكُ

وَفي كُلِّ فَوْدٍ للسُّرَيْجيِّ مَضْرِبٌ

وَكُلُّ فُؤادٍ لِلرُّدَيْنيِّ مَسْلَكُ

بِحَيثُ تَغِيبُ الخَيْلُ في رَهَجِ الْوَغَى

وَتَبْدو وَبِيضُ الهِنْدِ تَبْكي وَتَضْحَكُ

أَيَمضِي الشَّبابُ الغَضُّ قَبْلَ وَقَائِعٍ

يَكادُ حِجابُ الشَّمسِ فيهنَّ يُهْتَكُ

فَلَسْتُ ابْنَ أُمِّ المَجدِ إِنْ أُغْمدِ الظُّبا

وَغَيْري بِأَذْيالِ العُلا يَتَمَسَّكُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة هي النفس في مستنقع الموت تبرك

قصيدة هي النفس في مستنقع الموت تبرك لـ الأبيوردي وعدد أبياتها عشرة.

عن الأبيوردي

أبو المظفر محمد بن العباس أحمد بن محمد بن أبي العباس أحمد بن آسحاق بن أبي العباس الإمام. شاعر ولد في كوفن، وكان إماماً في اللغة والنحو والنسب والأخبار، ويده باسطة في البلاغة والإنشاء. وله كتب كثيرة منها تاريخ أبيورنسا, المختلف والمؤتلف، قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان وغيرها الكثير. وقد كانَ حسن السيرة جميل الأمر، حسن الاعتقار جميل الطريقة. وقد عاش حياة حافلة بالأحداث، الفتن، التقلبات، وقد دخل بغداد، وترحل في بلاد خراسان ومدح الملوك، الخلفاء ومنهم المقتدي بأمر الله وولده المستظهر بالله العباسيين. وقد ماتَ الأبيوردي مسموماً بأَصفهان. له (ديوان - ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي