هي نفسي إشراقة من سماء الل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة هي نفسي إشراقة من سماء الل لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة هي نفسي إشراقة من سماء الل لـ التجاني يوسف بشير

هِيَ نَفسي إِشراقة مِن سَماء اللَ

ه تَحبو مَع القُرون وَتبطي

مَوجة كَالسَماء تَقلع مِن شَط

وَتُرسي مِن الوُجود بِشَط

خَلصت لِلحَياة مِن كُل قَيد

وَمَشَت لِلزَمان في غَير شَرط

كُلَّما اِهتاجَها الحَنين اِستَظَلَت

بِحَبيبين مِن يَهود وَقبط

وَهَبت لِلجَمال أَقدس عَقد

مِن أَهازيجها وَأَكرَم قَرط

وَأَفاضَت عَلى الصِبا آيا

ت مِن النور في غَلائل خَط

صابَها في الضُحى مرش مِن الطل

عَلى آنف الحَدائق مبطى

نَضَرتها يَد الرَبيع وَجالَت

في حَواشيها برفق وَضَغط

هِيَ نَفسي مِن النَدى قَطرات

لَم تَنلها يَد الزَمان بِخَلط

هِيَ في صَفحة الشَباب قوى تَز

خر بِالحُب أَو تَموج بِسَخط

هِيَ قَسطي مِن السَماء فَما أَض

يع في العالم التُرابي قَسطي

وَيح نَفسي تَنام مِن دُونِها الأَن

فُس شَوطاً وَما تَهم بِشَوط

أَخذ الَوم مِن يَدي وَأَعطى

أَعيُناً لَم أَزَل مِن الصَحو أَعطي

لَفَها اللَيل في يَديهِ بِأَضفى

معلم يَفصل البِطاح وَمَرط

وَاِعتَلى في النُجوم فِاستكره الأَ

عيُن في سَمطها المَشت وَسَمطي

أَنا وَالنَجم ساهِران نَعد الصُب

ح خَيطا مِن الشعاع لِخيط

كَم صَباح نَسَجتهُ أَنا وَالنج

م وَأَرسَلت شَمسه مِن محطي

قُلت سِيري عَلى أُسرة قَومي

وَاِستَحري عَلى مضاجع رَهطي

أَنا جراءهم سَهرت لِيستغشوا

مِن أَجلِهم أَصيب وَأَخطي

شرح ومعاني كلمات قصيدة هي نفسي إشراقة من سماء الل

قصيدة هي نفسي إشراقة من سماء الل لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي