وأبرزتها بطحاء مكة بعدما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وأبرزتها بطحاء مكة بعدما لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة وأبرزتها بطحاء مكة بعدما لـ ابن معصوم

وأَبرَزتها بطحاءَ مكَّة بعدما

أَصات المنادي بالصَّلاةِ فأعتما

فضوَّأ أَكنافَ الحَجون ضياؤُها

وأَشرقَ بين المأزمين وزَمزما

وَلَمّا سرت للركب نفحةُ طيبها

تغنّى لها حاديهُمُ وترنَّما

وشام محيّاها الحَجيجُ على السُرى

فيمَّم مغناها ولبّى وأَحرما

فَتاةٌ هي الشَمسُ المنيرةُ في الضحى

وَلكنَّها تَبدو إذا اللَيلُ أَظلما

تعلَّم منها الغصنُ عَطفة قدِّها

وَما كانَ أَحرى الغصنَ أَن يتعلَّما

وأَسفرَ عنها الصبحُ لمّا تلثَّمت

وَلَو أَسفرت للصُبح يَوماً تلثَّما

إِذا ما رَنَت لحظاً وَماسَت تأوُّداً

فَما ظبيةُ الجَرعا وما بانةُ الحِمى

تَراءَت على بُعدٍ فكبَّر ذو التُقى

ولاحَت عَلى قُربٍ فصلّى وسلَّما

وَكَم حلَّلت بالصدِّ قتلَ أَخي الهوى

وَكان يَرى قتل الصُدود محرَّما

وَظنَّت فؤادي خالياً فرمت به

هوىً عادَ دائي منه أَدهى وأَعظما

وَلَو أَنَّها أَبقت عليَّ أَطقتُه

ولكنَّها لم تُبقِ لَحماً ولا دَما

شرح ومعاني كلمات قصيدة وأبرزتها بطحاء مكة بعدما

قصيدة وأبرزتها بطحاء مكة بعدما لـ ابن معصوم وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي