وأجبت لائمتي على ترك العزا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وأجبت لائمتي على ترك العزا لـ الأحنف العكبري

اقتباس من قصيدة وأجبت لائمتي على ترك العزا لـ الأحنف العكبري

وأجبت لائمتي على ترك العزا

للنّاس عند تفاوت الآجال

وعن التعرّض للحقوق وليس لي

حظّ الغنيّ وبطش ذي الإقلال

كم قد مرضت فلم يعدني عائد

لمكان معرفتي وقلة مالي

كم أستضام وحجّتي مدحوضة

والقول لي أقصى لرقة حالي

كم مرة يبغى عليّ فلا أرى

لي ناصرا بيد ولا بمقال

كم غصّة جرعتها من جاهل

عدم المعين لكثرة الجهّال

كم شهوة سدّت عليّ وجوهها

بين الوني وتخلّف الإقبال

يا هذه كفي فليس لبائس

قدر يُصان ولا يعدّ بحال

سقطت عن الزمنى الحقوق فكيف بي

وزمانتي قرنت بنقص المال

فمتى مرضت فخادمي نفسي فإن

عجزت تولاها بنو اشكالي

ومتى أمت فجنازتي محفوفة

بالمدلقين لأنّهم امثالي

من لي يعزّى إن هلكت ولم يدع

صرف المنون عليّ من عمّالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة وأجبت لائمتي على ترك العزا

قصيدة وأجبت لائمتي على ترك العزا لـ الأحنف العكبري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الأحنف العكبري

عقيل بن محمد العكبري، أبو الحسن الأحنف. شاعر أديب، من أهل عكبرا اشتهر ببغداد. قال ابن الجوزي: روى عنه أبو علي ابن شهاب (ديوان شعره) . ووصفه الثعالبي بشاعر المكدين وظريفهم. وقال الصاحب ابن عباد: هو فرد (بني ساسان) اليوم بمدينة السلام. وكثير من شعره في وصف القلة والذلة يتفنن في معانيها ويفاخر بهما ذوي المال والجاه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي