وأخ لي في الله لما رآني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وأخ لي في الله لما رآني لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة وأخ لي في الله لما رآني لـ عمر الرافعي

وَأَخٍ لي في اللَهِ لمّا رَآني

خالِياً من مَشاغِلي الكَسبيَّه

قالَ لي غيرَةً مَقالَة حقٍّ

اِشتَغل بِالطَريقَة النَقشِيَّه

أَيُّ شغلٍ لِلعَبدِ من دون ذِكر ال

لَه يُعليه لِلسَماءِ العليَّه

لَست أَدري ما نسبةُ العَدلِ فيما

كُنت فيهِ من خِدمَةِ العدليه

تُب إلى اللَهِ أَن تَعود إليها

خيفَةَ الظُلم ثَوبَةً مرضِيَّه

وَتَأَمَّل وَقائِعَ الرُسلِ تَلقى

حِكماً في الوَقائِع الكَونِيَّه

نَشَأَ المُصطَفى يَتيماً فَقيراً

ما لَهُ في الأَنامِ مِن عَصَبِيَّه

وَأَتى من حِراءَ حيرانَ ذُعراً

ذاتَ يَومٍ عن رُؤيَةٍ مَلكيّه

قالَ لِلأَهلِ حَولَهُ زَمِّلوني

دَثِّروني اِتِّقاءَ هذي الرزيَّه

شَجَّعَتهُ خَديجَةٌ بِكَلامٍ

مُحكَمٍ في النَصائِح الحكميّه

ثبّتته بِقولِها كيفَ يُخزي ال

لَهُ عَبداً أعطي العَطايا السنيّه

يَصِلُ الرّحمَ يَحمل الكلّ يُقري الض

ضيفَ يهدي هِدايةً صمديّه

وَهوَ عونٌ على النوائبِ في الحق

ق ومن ذا يَفوقُه بمزيّه

ثُمّ قالَت لَهُ وَهَل أَنتَ تَخشى

بَعد هذا المَخاوِفَ الحِسِّيَّه

فَاِطمَأَنَّت نَفسُ الحَبيبِ المُفَدّى

عِندَ هذا شَأنَ النُفوسِ الزَكِيَّه

فَاِستَمِع لي مقالتي يا اِبنَ وُدّي

وَتَمعَّن فيها بِكلّ رُؤيَّه

لَكَ مِمّا ذَكَرتُ خَيرُ نَصيبٍ

جاءَ إِرثاً وراثَةً أَحمَدِيَّه

لَيسَ يُخزيكَ من حباكَ رِضاهُ

بِرِضاءِ الحَبيبِ خَيرِ البَرِيَّه

كُن مَع الحَقّ لا مع الخَلق ترقى

كُن مع اللَهِ فهيَ خَيرُ مَعِيَّه

رُبَّما كانَت الشَدائِدُ خَيراً

رُغمَ ما تَشتَهي النُفوسُ الشَهِيَّه

دَرَجاتٍ يَرقى بِها العَبدُ مَرقىً

أَو فَكَفّارَةً لِكُلِّ خطيَّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة وأخ لي في الله لما رآني

قصيدة وأخ لي في الله لما رآني لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي