وأرخى عنه والغلاصم ضيقة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وأرخى عنه والغلاصم ضيقة لـ السلطان الخطاب

اقتباس من قصيدة وأرخى عنه والغلاصم ضيقة لـ السلطان الخطاب

وأًرْخِىَ عنه والغلاصِمُ ضيقةٌ

بحَوْباه من دون الأَنام خِناقُ

فأَضحى مُنِيراً بعد أَنْ كان كاسِفاً

وتَمَّ وقد حَطَّ التمامَ مِحاقُ

ويرعى له حُسْنُ اعتقادي جُدودَهُ

وللدين فوقي والولاء رِواقُ

وكان مُكافاتي لديه تَهَدُّدى

وأحواله عمّا يقول دِقَاقُ

وشَرُّ مقال المرء ما كان حالُهُ

يُنافِيهِ إِذْ بعضُ الكلام سِياقُ

وما أَنْصَفَتْني هاشِمٌ ومَذاقَتي

لها دون طَعْمِ النَّحْلِ حين يُذاقُ

علىَّ لِما أَلقاه مُذْ كُنْتُ منهمُ

حَمِيمٌ إِذا ما ذُقْتُهُ وغَساقُ

تَوَسَّطْتُ بين النَّجِد والغَوْرِ منزلي

قريباً لهم مالي بذاك خَلاقُ

لهم كلّ يومٍ أَسْهُمٌ في عِداوتي

تُراشُ على حُبّي لهم وتُفاقُ

أَجعفرُ هل كان التهَدُّدُ عُنْوَةً

لنُعْمايَ لما إِنْ مَنَنْتَ صَداقُ

أَلا ربّما زُفَّتْ إِلى غير كُفْوِها

عَروسٌ ففاجاها لديه طَلاقُ

فهل عَلِمَتْ بَطْحاءُ مكَّةَ والصفا

ومِصْرُ بما كافأتَني وعِراقُ

سلامٌ على آل الرسول فإِنَّهم

سبيلٌ لإِدراك النجاة وِفاقُ

شموسٌ مُنِيراتٌ هُداةٌ أَئِمَّةٌ

كِرامٌ وقولُ المُدَّعِينَ نِفاقُ

إِذا ابْتَدَرَ الناسُ المعالي شَدَتْ بهم

إِلى نحوها قُبُّ البُطون عِتاقُ

خوارج بالسهم المُعَلَّي نُحورُها

إِذا جالَ نحو المكرمات سِباقُ

وكم طالِبٍ مَسْعاتَهم فتقاصَرَتْ

به قَدَمٌ من دون ذاك وساقُ

وهل أَدْرَكَتْ شَأْوَ الفُحولِ تَخَمَّطَتْ

هديراً بترجيع الحَنيِن حِقاقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وأرخى عنه والغلاصم ضيقة

قصيدة وأرخى عنه والغلاصم ضيقة لـ السلطان الخطاب وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن السلطان الخطاب

السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري. أحد شعراء القرن السادس الهجري من أهل اليمن، متصوف، فارس، في شعره لين وقسوة وله هجاء مر لمخالفيه في العقيدة ومن ذلك قوله في لعن من نحى مذاهب الباطنية وإباحة سفك دمه: دينَي لَعْنُ الباطنِّي الذي يَصُدُّ عن نَهْجِ الهُدَى الواضِحِ وقد تأثر بالدعوة الفاطمية بمصر، واختلف مع أخيه الأكبر (أحمد) الذي تولى الحكم بعد موت والده حتى نشبت الحرب بينهما وانتهت بمقتل أخيه أحمد، فاستلم مقاليد الحكم بعده فقام عليه أخوه سليمان الذي كان كأخيه أحمد معانداً للأئمة الفاطميين فقتله الخطاب، فقام عليه أولاد سليمان فقتلوه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي