وأنت كمثلوج صفا فى قرارة

أبيات قصيدة وأنت كمثلوج صفا فى قرارة لـ ابن الدمينة

وَأَنتِ كمَثلُوجِ صَفا فِى قَرارةٍ

عَلَى مَتنِ صَفوانٍ بِمَجرَى المَهالِكِ

يُشابُ بِما تَجنِى النِّحالُ وَتَأتَرِى

بِأَوعَرَ مِن عَروانَ صَعبِ المَسَالِكِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وأنت كمثلوج صفا فى قرارة

قصيدة وأنت كمثلوج صفا فى قرارة لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها اثنان.

عن ابن الدمينة

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.