وأهدى نسيم الروض مسكا وعنبرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وأهدى نسيم الروض مسكا وعنبرا لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة وأهدى نسيم الروض مسكا وعنبرا لـ ابن قلاقس

وأهدى نسيمُ الروض مسكاً وعنبراً

وواصلَ للأنفاسِ ما كان كتّما

ورجّعَتِ الأطيارُ ألحانَ شجوِها

وجاوبَها الدولابُ لما ترنّما

فلا تُهمِلا هذا الزمانَ فإنّه

يجدِّدُ للمشتاقِ عُمراً مُنعّما

وحُثّا به كأسَ المُدامِ فإنها

تزيدُ الفتى ظرفاً وخُلقاً مكرَّما

ولا سيما من كفّ أحورَ ساحرٍ

بألحاظِه ردّ الخميسَ العرمرما

ألم بنا في مجلسِ اللهوِ وانثَنى

وقد أودَع الأحزانَ قلباً متيّما

فوالله ما أدري إذا ما لقيتُه

أشمسَ الضُحى ألقى أمِ البدرَ في السّما

أسرّ زماني لو تأتي يسيره

بتحليلِ ما قد كان في العيشِ حرّما

وأطفأ نارَ الهجرِ من ماءِ وصلِه

وإسفارِه من بعدِ ما قد تلثّما

شرح ومعاني كلمات قصيدة وأهدى نسيم الروض مسكا وعنبرا

قصيدة وأهدى نسيم الروض مسكا وعنبرا لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي