وإذا اضطررت لآدمي ميتا
أبيات قصيدة وإذا اضطررت لآدمي ميتا لـ ابن لبال الشريشي

وَإِذا اضطُرِرتَ لآدَمِيٍّ مَيّتاً
فَلتَهرُبَن مِنهُ هُرُوبَ الآبِقِ
فَالمَالِكِيّ يَرَى سَواءً أَكلُهُ
مَع قَتلِهِ هَذَا كَلامُ الصَّادِقِ
وَالشَّافِعِيُّ يَرَى مُباحاً أَكلهُ
لِلبَائِسِ المُضطَرِّ خيفَةَ عائِقِ
يَعتامُهُ مِن جوعِهِ فَلَرُبَّما
يَغتَالُهُ فَيَمُوتُ مِيتَةَ فاسِقِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة وإذا اضطررت لآدمي ميتا
قصيدة وإذا اضطررت لآدمي ميتا لـ ابن لبال الشريشي وعدد أبياتها أربعة.
عن ابن لبال الشريشي
علي بن أحمد بن فتح، أبو الحسن بن لبال، من بني أمية. قاضي أندلسي، من الأدباء الشعراء، من أهل شريش، ولي قضاءها. له: كتاب في (شرح المقامات الحريرية) .[١]
تعريف ابن لبال الشريشي في ويكيبيديا
أبو الحسن علي بن أحمد بن علي القُرشي الأندلسي يعرف عمومًا بـابن لَبّال الشَّريشي (1116 - 2 فبراير 1188) (509 - 3 ذو الحجة 583) عالم مسلم وشاعر عربي أندلسي من أهل القرن الثاني عشر الميلادي/ السادس الهجري. ولد في شَريش شَذونَة بجنوب الأندلس ونشأ ودرس بها وفي إشبيلية على علماء عصره بالدولة الموحدية. اشتغل بالتدريس في مسقط رأسه، وعُيِّن قاضيًا له لمدة. يُنعتُ بـ«القاضي الزاهد». توفي بها. وقد اهتم محمد بن شريفة بسيرته وجمع أشعاره ونشره سنة 1996.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن لبال الشريشي - ويكيبيديا