وإذا هنيء الملوك فصبح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وإذا هنيء الملوك فصبح لـ السلامي

اقتباس من قصيدة وإذا هنيء الملوك فصبح لـ السلامي

وإذا هنيء الملوك فصبح

ت من العيد أسعد التهنئاتِ

وفداك المحل فالنحر في أر

ض منى والمهل في عرفات

وتعجلت أجر من خلع الإح

رام عنه الاطمار في الميقات

وأجاب الإله فيك دئي

غافر الذنب سامع الأصوات

زرته والغنى منى ويدي قد

أتعب الناس عهدها بالصلات

فكأني ملكت ناصية الده

ر فصرفتها على شهواتي

شرح ومعاني كلمات قصيدة وإذا هنيء الملوك فصبح

قصيدة وإذا هنيء الملوك فصبح لـ السلامي وعدد أبياتها ستة.

عن السلامي

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي