وإليك باب الله قم برحابه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وإليك باب الله قم برحابه لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة وإليك باب الله قم برحابه لـ عمر الرافعي

وَإِلَيك باب اللَهِ قُم بِرحابه

حُطَّ الرحالَ وَحطَّ أَنواع العنا

وَإِذا حُصِرتَ عن الكَلامِ فَلا ترع

فَالحبُّ ما منع الكَلام الأَلسنا

وَكَفاكَ مدمعك الهتون مُتَرجِماً

عمّا بدا لَك مفصحاً وَمُبَيّنا

وَعِبارة العبرات من بثّ الوَرى

أَشواقَهُم تُلفى هنالِكَ أَبينا

هذا الحَبيب المُرتَجى خير الوَرى

نور الهدى بِهداه أشرَقت الدنا

هذا المَقام الهاشِمِيُّ وَمنزِل الر

روح الأَمين بدا ضِياؤُهُما لَنا

فَاِنهَض وَقِف في بابِهِ متململاً

وَاِرجُ الشَفاعَة فَالشَفاعَة ها هُنا

وافيتَ خير العالَمين فَسَل وَلا

تقنَط فَقَد جِئتَ الكَريم المُحسِنا

سل ما تَشاء بجاهِهِ متوسّلاً

تنل المنى والصَعب يَغدو هَيِّنا

سَلِّم وَقل بِتَأدّبٍ يا خير من

زان اِسمُهُ الأَسماءَ فينا وَالكنى

يا سيّدي المُختار فيمَ اِختيرَ لي

عَن مَوطِني هذا المُحَبَّب مَوطِنا

يا رَحمَة اللَهِ الَّتي يَسمو لَها

لجنى المُنى الراجي وَيَأمن من جَنى

قَد ضِقتُ ذَرعاً بِالَّذي لاقيته

من بلدَةٍ لَم أَلقَ فيها مُؤمِنا

واحَسرَتا ضاع الزَمان وَلا أَرى

وَقتاً وَلا حالاً يُساعد ممكنا

لا جمعَةٌ فيها تقام بِجامِع

كَلّا وَلا فيها الجَماعَة وَالهَنا

أخشى المَمات وَلا أَراهُ وَإِنَّني

لأَرى الرَدى مِمّا أَكابد أَهونا

كَم ذا أكابد من تعصُّب عصبةٍ

تخذت تعصُّبَها الذَميم تديُّنا

لَولاك تُرشدنا وَقد ضلَّ الوَرى

كنّا كمثل الجاهِلِيَّة قَبلَنا

لَولاك ما فُزنا عَلى جَمعِ العدى

وَالنَصرُ معقود اللِواء غدا لنا

ماذا الَّذي نثني عَلَيك بهِ وَقَد

أغناكَ ما في الذِكر عن شرف الثَنا

وَاليَوم إذ جمعت عدايَ عديدها

وَالحَربُ قَد دارَت رحاها بَينَنا

جِئناك لا نلوي على وطنٍ وَلا

وَطرٍ وَلا نَخشى الكَلالَ وَلا الونى

نَشدو وَنَهتِف باِسمِ طه المُصطَفى

حامي الحِمى عالي النَخا المتمكّنا

يا من إذا نودي وَقد جثت الوَرى

تَرجو الشَفاعَة من لها نادى أَنا

أَيُضام من أَلبسته الدرعَ الَّتي

دَلَّت على أَن الرسول به اِعتنى

أَنتَ الَّذي حازَت ذؤابةُ هاشم

شرفاً به فاقَ الكَواكِبَ وَالسَنا

أَيُهانُ من كرُمت إِلى علياك نس

بتهُ وَقد تخذ المَعالي ديدنا

صلّى عَلَيكَ اللَهُ ما هبَّت صَبا

وَاِهتَزَّ غُصنٌ في الحَدائِقِ وَاِنثَنى

وَعلى الصحابةِ وَالقَرابَةِ سِيَّما ال

كرّار حيدرة الوَغى مع أمّنا

وَأَثابَ ربّي مؤمِناً أَسمَعتهُ

هذا الدعا فغدا عليهِ مُؤمِّنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وإليك باب الله قم برحابه

قصيدة وإليك باب الله قم برحابه لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ثلاثون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي