وإنا إذا ما الغيم أمسى كأنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وإنا إذا ما الغيم أمسى كأنه لـ طرفة بن العبد

اقتباس من قصيدة وإنا إذا ما الغيم أمسى كأنه لـ طرفة بن العبد

وَإِنّا إِذا ما الغَيمُ أَمسى كَأَنَّهُ

سَماحيقُ ثَربٍ وَهيَ حَمراءَ حَرجَفُ

وَجاءَت بِصُرّادٍ كَأَنَّ صَقيعَهُ

خِلالَ البُيوتِ وَالمَنازِلِ كُرسُفُ

وَجاءَ قَريعُ الشَولِ يَرقُصُ قَبلَها

إِلى الدِفءِ وَالراعي لَها مُتَحَرِّفُ

نَرُدُّ العِشارَ المُنقِياتِ شَظيُّها

إِلى الحَيِّ حَتّى يُمرِعَ المُتَصَيَّفُ

تَبيتُ إِماءُ الحَيِّ تَطهي قُدورَنا

وَيَأوي إِلَينا الأَشعَثُ المُتَجَرِّفُ

وَنَحنُ إِذا ما الخَيلُ زايَلَ بَينَها

مِنَ الطَعنِ نَشّاجٌ مُخِلٌّ وَمُزعِفُ

وَجالَت عَذارى الحَيِّ شَتّى كَأَنَّها

تَوالي صَوارٍ وَالأَسِنَّةُ تَرعَفُ

وَلَم يَحمِ أَهلَ الحَيِّ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ

وَعَمَّ الدُعاءَ المُرهَقُ المُتَلَهِّفُ

فَفِئنا غَداةَ الغِبِّ كُلَّ نَقيذَةٍ

وَمِنّا الكَميُّ الصابِرُ المُتَعَرِّفُ

وَكارِهَةٍ قَد طَلَّقَتها رِماحُنا

وَأَنقَذنَها وَالعَينُ بِالماءِ تَذرِفُ

تَرُدُّ النَحيبَ في حَيازيمِ غُصَّةٍ

عَلى بَطَلٍ غادَرنَهُ وَهوَ مُزعَفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وإنا إذا ما الغيم أمسى كأنه

قصيدة وإنا إذا ما الغيم أمسى كأنه لـ طرفة بن العبد وعدد أبياتها أحد عشر.

عن طرفة بن العبد

ق. هـ / 539 - 564 م بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد. اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.[١]

تعريف طرفة بن العبد في ويكيبيديا

طرفة بن العبد هو شاعر جاهلي عربي من الطبقة الأولى، من إقليم البحرين التاريخي، وهو مصنف بين شعراء المعلقات. وقيل اسمه طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة وهو أبو عمرو لُقّب بطَرَفَة، وهو من بني قيس بن ثعلبة من بني بكر بن وائل، ولد حوالي سنة 543 من أبوين شريفين وكان له من نسبه العالي ما يحقق له هذه الشاعرية فجده وأبوه وعماه المرقشان وخاله المتلمس كلهم شعراء مات أبوه وهو بعد حدث فكفله أعمامه إلا أنهم أساؤوا تربيته وضيقوا عليه فهضموا حقوق أمه وما كاد طرفة يفتح عينيه على الحياة حتى قذف بذاته في أحضانها يستمتع بملذاتها فلها وسكر ولعب وبذر وأسرف فعاش طفولة مهملة لاهية طريدة راح يضرب في البلاد حتى بلغ أطراف جزيرة العرب ثم عاد إلى قومه يرعى إبل معبد أخيه ثم عاد إلى حياة اللهو بلغ في تجواله بلاط الحيرة واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً دون الثلاثين من عمره سنة 569.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. طرفة بن العبد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي