وإنى ليرضيني حنانيك نظرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وإنى ليرضيني حنانيك نظرة لـ عبد اللطيف الصيرفي

اقتباس من قصيدة وإنى ليرضيني حنانيك نظرة لـ عبد اللطيف الصيرفي

وإنّى ليَرضيني حَنانيكَ نَظرَةً

مسارِقَةً تَبدو وَلَو لَم تَبسم

فَلا عاذِلي يَدري وَلا أَنا قائِلُ

وَلا أَنتَ تَخشى مِن مَلامَةِ لَومِ

فَاِغدو قَريرَ العَينِ مِن ذَلِكَ الرِضا

وَإِن كانَ في قَلبي أَجيجَ التَضَرُّمِ

وَقالَ وَلَم يَدرِ العَذولُ بِحالَتي

وَأَينَ خِلّي البالُ مِن حالٍ مُغرَمِ

أَما لَكَ رَجعٌ عَن غِوايَةِ عاشِقٍ

وَهَل يَجتَني العُشّاقُ غَيرَ التَجَشُّمِ

فَقُلتُ دَعوني وَالهَوى إيما جَنى

فَعِندي حُلوٌ في رِضاهُم تَأَلُّمي

فَحَسبُ فُؤادي أَن يَهيمَ بِحُبِّهِم

وَحَسبي أَراهُم بِالمُنى وَالتَوَهُّمِ

وَرُبَّ وِصالٍ نِلتَهُ غَيرَ آمِلٍ

عَلى غَيرِ وَعدٍ بَعدَ طولِ التَصَرُّمِ

يُعيدُ إِلى روحي الحَياةَ نَعيمُهُ

بِلَثمٍ وَرَشفٍ مِن خُدودٍ وَمَبسَمِ

فَذَلِكَ يَومُ العيدِ عَواذِلي

تَعُضُّ بَنانَ الآسِفِ المُتَنَدِّمِ

وأَشرَبُها راحاً مِنَ النورِ أُفرِغَت

بِكَأسٍ مِنَ البِلَّورِ نيطَ بِعَندَمِ

يُشارِكُني فيها غَزالٌ مُهَفهَفٌ

إِلى أَن أَرى مَن فيهِ حُلوُ التَلَعثُمِ

يَكادُ سَنا بَرقُ الثَنايا يُثيرُها

شُعاعاً بِقُربِ الكَأسِ مِن ذَلِكَ الفَمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وإنى ليرضيني حنانيك نظرة

قصيدة وإنى ليرضيني حنانيك نظرة لـ عبد اللطيف الصيرفي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن عبد اللطيف الصيرفي

عبد اللطيف الصيرفي. ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له (ديوان الصيرفي-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي