واحلى كلاما وأفصح منطقا
أبيات قصيدة واحلى كلاما وأفصح منطقا لـ الحسين الزهراء

واحلى كلاما وأفصح منطقا
كما جاء في نقل صحيح بلا نكر
له ما بين اجزاء الكلام توقف
يفى من يريد الحفظ منه بلا عسر
وكان لعمرى احسن الناس نغمة
له منطق احلى من الشهد والخمر
وعن من بغير الحق يأتيه معرض
فاحش شكنى اذا اطرق للذكر
سكوت بغير الذكر ما قال منكرا
ولا غير محض الخير في قبضة الصدر
واصحابه منهم كلام بصومه
كما ينبغى في غير مقت ولا هجر
وفي وعظه جد وقال اقرأوا وعوا
ولا تضربوا بالذكر بعضا من الذكر
يرى ضحكه في وجه اصحابه رضا
وماذا عجيب ان تعجب في الامر
وفي قصة الدجال اذ جاءه الذي
غدا سائلا عن اكل زاد مع الكفر
بدا ضاحكا حتى نواجذه بدت
ولم يفته في اكل ذاك مع العذر
واحواله في غير اوقات وحيه
واهوال يوم الدين والوعظ والذكر
رضى كلها فالبسط فيه سجيبة
وان ما اعتراه الامر سلم في الامر
شرح ومعاني كلمات قصيدة واحلى كلاما وأفصح منطقا
قصيدة واحلى كلاما وأفصح منطقا لـ الحسين الزهراء وعدد أبياتها اثنا عشر.
عن الحسين الزهراء
الشيخ الحسين الزهراء. شاعر من شعراء السودان في العصر الحديث، ولد في قرية واد شعير بالقرب من المسلمية جنوب الخرطوم من أبويين عباسيين، حفظ القرآن، وتلقى مبادئ التعليم الديني، ثم سافر إلى القاهرة لمواصلة تعليمه في الأزهر، ثم عاد إلى بلده معلماً، ثم داعياً من دعاة الثورة المهدية، وجعل من شعره لساناً للثورة، تولى القضاء ولقب بقاضي الإسلام، ثم سجن حتى مات في سجنه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب