وافاك نشوان المعاطف ناشي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وافاك نشوان المعاطف ناشي لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة وافاك نشوان المعاطف ناشي لـ ابن معصوم

وافاكَ نَشوانُ المَعاطفِ ناشي

في الحُسنِ مسكيُّ الأَديم نَجاشي

وَسَرى إِليكَ مع الهَوى متأَنِّساً

من غير ما فَرَقٍ ولا اِستيحاشِ

وأَتاكَ في جُنح الظَلام تحرُّجاً

من أَن يسايرَ ظلَّه وَيُماشي

والأفقُ قد نَظَم النجومَ قَلائداً

وَكَسا الدُجى بُرداً رَقيقَ حواشِ

في لَيلَةٍ بسَنى الوصال مُنيرةٌ

حَسدَ الصَباحُ لها الظَلامَ الغاشي

قَصُرت ورقَّ أَديمُها حتّى لَقَد

أَربَت نَواشيها على الأَغباشِ

أَسررتُ زورَتَه وَلَولا نَشره

ما كانَ سرٌّ للنَسائِم فاشِ

حتّى إِذا طابَ اللِقاءُ وَسكَّنت

أَنفاسُهُ نَفسي وَروعةَ جاشي

وَسَّدتُه زَندي وأَفرشَ زندَه

خدّي وَبتنا في أَلذِّ مَعاشِ

لَولا خفوقُ جَوانحي لفرشتُها

لمبيته وطويتَ عنه فِراشي

وَغَدا يُعاتِبُني عِتاباً زانَه

دَلٌّ بلا هَجرٍ ولا إِفحاشِ

وَرشفتُ من فيه البَرود سُلافةً

أَروت بنَشوتها غَليلَ عطاشي

وَبَدا الصَباحُ فقام ينقضُ ذَيلَه

أَسَفاً وَيُجهشُ أَيَّما إِجهاشِ

ودَّعتُه وَالدَمعُ من جَفني وَمِن

جَفنَيه يَمزجُ وابلاً برشاشِ

ما كانَ أَشرقَ ضَوءَها من لَيلةٍ

حضر الحَبيبُ بها وَغابَ الواشي

شرح ومعاني كلمات قصيدة وافاك نشوان المعاطف ناشي

قصيدة وافاك نشوان المعاطف ناشي لـ ابن معصوم وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي