وافت رسائل هذا الفتح مقبلة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وافت رسائل هذا الفتح مقبلة لـ أبو اليمن الكندي

اقتباس من قصيدة وافت رسائل هذا الفتح مقبلة لـ أبو اليمن الكندي

وافت رسائل هذا الفتح مقبلة

تختال بين التهاني والتباشير

عزية الفخر ماشينت محاسنها

من ذكر زيدٍ ولا عمرو بتكرير

أضحت ثغورُ الدين باسمة

عجبا به بعد تقطيب الأسارير

لا سرَّ بالعيش ما طالت سلامته

مَن كان فيه حسودا غير مسرور

يا ناصر الناصر الميمون طائره

لقد غدا منك منصورا بمنصور

جزاك ربك أمناً من نوائبه

بما رأى منك من جدٍّ وتشمير

فالنفس عندك في الهيجاء هيّنة

كما يهون عليها كلٌّ مذخور

عرَّضتها للردى في نصر ملته

مستسلما لاصابات المقادير

في مأزق ليس ينجى من مهالكه

إلا الإلهُ وأطراف المآثير

حتى رجعت وأبطال الفرنج لكم

مقسومة بين مقتول ومأسور

هذي المكارم لا ما قيل عن زمن

خالٍ سمعناه من نقل الأخابير

قامت دلائلها منها معاينةً

فمن يدل على مافي المساطير

لا نال مجدك ما نخشاه من خطر

عليه في بحرِ حربٍ منك مسجور

فليس يدفع محذور يلم بكم

عن مُلككم إلا بمحذور

شرح ومعاني كلمات قصيدة وافت رسائل هذا الفتح مقبلة

قصيدة وافت رسائل هذا الفتح مقبلة لـ أبو اليمن الكندي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو اليمن الكندي

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري من ذي رعين أبو اليمن تاج الدين الكندي. أديب من الكتاب الشعراء العظماء، ولد ونشأ ببغداد وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه متناً وشرحاً والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين والكتاب تحت إبطه، واقتنى مكتبة نفيسة. توفي في دمشق. له ديوان شعر، وله: كتاب شيوخه على حروف المعجم كبير، وشرح ديوان المتنبي.[١]

تعريف أبو اليمن الكندي في ويكيبيديا

تَاج الدِّين أَبُو اليُمْن زَيد بِن الحَسَن بِن زَيد بِن سَعِيد الحُميَرِي الكِنْدِي (520هـ/1126م - 613هـ/1217م) هو شاعر ومُقرِئ ونحويٌّ من بغداد، من نُّحاة المدرسة البغدادية في النَّحو، تَرَكَ بغداد وانتقل إلى دمشق حيث حظي هناك برعاية الحكام[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو اليمن الكندي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي