وافى ركاب الخديوي فازدهت مصر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وافى ركاب الخديوي فازدهت مصر لـ أحمد القوصي

اقتباس من قصيدة وافى ركاب الخديوي فازدهت مصر لـ أحمد القوصي

وافى ركاب الخديوي فازدَهَت مَصر

وَأَستأنَسَت بِسَناه الأَنجُم الزهر

وَقَد تَسامَت بِعيد العود زينَتَها

كَأَن بَعض سَناها الشَمس وَالبَدر

وَلَيسَ هَذا عَجيباً حَيث شَرفها

مَن صارَ مُبتَهِجاً مِن نُورِهِ الدَهر

وَطالَما مَصر كانَت تَشتَكي وَلَها

مِن نار شَوق لَهُ في جَوِها حَر

لَكن تَشريفه أَهدى لَها فَرَحاً

أَزَال شَوقاً شَكا مِن وَقعِهِ الثَغر

وَمَصر كُل بِلاد القطر تَغبطها

عَلى الإِقامة لَكن شَأنَها الشُكر

لِأَنَّهُ الشَمس إِذ عَمَت فَضائله

فَلَيسَ يَحرم مِن أَنوارِهِ القطر

أَنعم وَأَكرَم بِهِ يَرعى رَعيته

بِكُل أَمر بِهِ التَأييد وَالنَصر

جلت فَضائله في الكَون عَن مثل

فَلَيسَ يَحصرها نَظم وَلا نَثر

وَكَيفَ يَحرز هَذا الفَضل مادحه

وَهَل لِماء بِحار يُمكن الحَصر

كُل الأَماني لَقَد ذلت لَهيبته

وَصل مُبتَهِجاً في ظله العَصر

فَاللَه يَحفَظه طُول الزَمان لَنا

وَتَرتَقي شَرَفاً أَيامه الغر

وَلتهن مَصر بِما نالَتهُ مِن فَرَح

وَدام فيها السَنا وَاليمن وَالبَشر

وَليسم عزاً بِتَشريف العَزيز لَها

وَدام بِالعُود في أَيامه الفَخر

وَالعُود أَحمَد وَالبُشرى مُؤرخة

عادَ الخِديوي فَطابَ الانس يا مَصر

شرح ومعاني كلمات قصيدة وافى ركاب الخديوي فازدهت مصر

قصيدة وافى ركاب الخديوي فازدهت مصر لـ أحمد القوصي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أحمد القوصي

أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق القوصي. زجال مصري، له اشتغال بالأدب ولد بقوص، وتعلم بأسيوط ثم بالأزهر ومدرسة دار العلوم بالقاهرة، وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، وانشأ جريدة النجاة الأسبوعية - لقيت اقبالاً، ثم مجلة (السبعة ودمّتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل، امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية والأخلاقية في قالب فكاهي شعبي رقيق. له (ديوان-ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل وشعر، توفي بالقاهرة.[١]

تعريف أحمد القوصي في ويكيبيديا

أحمد القوصي (1281 هـ - 1334 هـ الموافق 1864-1915م) أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق القوصي. زجال مصري، له اشتغال بالأدب ولد في قوص، وتعلم بأسيوط، ثم بالأزهر، ومدرسة دار العلوم بالقاهرة، وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، وأنشأ جريدة النجاة الأسبوعية - لقيت إقبالاً، ثم مجلة (السبعة ودمّتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل، امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية، والأخلاقية في قالب فكاهي شعبي رقيق. له (ديوان-ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل وشعر، توفي في القاهرة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد القوصي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي