وافى على نجب الرجاء مرارا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وافى على نجب الرجاء مرارا لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة وافى على نجب الرجاء مرارا لـ عمر الرافعي

وافى عَلى نُجُب الرَجاءِ مِراراً

يَستَشرِفُ الأَنوارَ وَالأسرارا

وافى عَلى قَدَرٍ وَودَّ لوجده

لِلقاءِ طه يَسبِق الأَقدارا

وافى لِيشكو ما به فَالوَجد أَخ

رسهُ وأَنطَقَ دمعهُ مِدرارا

وافى البَتول وَتِلكَ سيّدةُ النِسا

يَرجو القبول وَيستَقيل عثارا

يَرجو بسيّدة النِساء شَفاعَةً

من سيّد الشفعاء وَاِستَغفارا

بوجاهَة الزَهراءِ جاء مؤمّلاً

وَوَجاهَة الزَهراء لَيسَ تجارى

أمّاهُ سيِّدتاه يا بِنت الرَسول

سلي بِفَضلِك جَدِّيَ المُختارا

هل آن عودي زائِراً وَمُجاوِراً

حيثُ المُنى أغدو لجدّي جارا

طابَ المقام بطيبَة لأُلي النُهى

فَمَتى بِطيبَة أنتَحي لي دارا

من مبلغي تِلكَ الدِيار تكرّماً

أطوي القِفار لها كَطَير طارا

من مبلغي دار الحَبيب سِواك يا

أُمّاهُ عَلّي أَبلغ الأَوطارا

لا أَنسَ رُؤياك المُنيرَة في الدُجى

حالَ الدُجى فيما رَأَيتُ نَهارا

لا أَنسَ رمزَ زجاجَةٍ جئت بها

مَملوءَةً ماءً لتطفئ نارا

علَّ الزجاجة وَهيَ نور تَحتَوي

رمز الصَفاءِ فَتَمنَع الأَكدارا

علَّ الدَواء بِها لِيجلي صَوتي ال

مَخنوقُ حَتّى يُسمِعَ الأَقطارا

علَّ الشِفاء بها تَأكّد إِذ أَتَت

تَجلو ليَ الأَسماعَ وَالأَبصارا

إنّي سُررتُ بِها لِمَعناها وَكَم

تَبدو مَعانٍ توجب الإسرارا

بِاللَهِ يا أُمّاهُ حلِّي رُموزها

وَاِجلي بفضلِك هذهِ الأَسرارا

لا أَنسَ يا أُمّاهُ خير زِيارَةٍ

قد نِلتُها مِنكَ وَمِمَّن زارا

لا أَنسَ أَم المُؤمِنينَ كريمَة الص

صدّيق تنشي في القلوب مَسارا

سارَت كسيرك بالزواهر واِنثنَت

نَحوي فَخِلتُ الكَوكَبَ السَيّارا

زارَت بِزَورَتِك الشَجِيّ تلطُّفاً

وَتَعطُّفاً مُستَقبلاً أَقمارا

نور النُبُوَّة عَمَّني بكما مَعاً

كرماً وَأرجو دومَهُ اِستِمرارا

وَالنورُ يُطفي النار عِندَ ضرامها

وَالماءُ يذكيها يَزيد أوارا

وَلّى الدُجى وَبدا الصَباح لِناظِري

فَاِزدَدت من أنوارِه أنوارا

ثُمَّ الصَلاةُ عَلى الحَبيب محمّدٍ

ما لاح نجمٌ في السَماءِ وَسارا

وَالآل وَالأَصحابِ أَقمار الهُدى

ما قُمت فيهِم أَنظم الأَشعارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة وافى على نجب الرجاء مرارا

قصيدة وافى على نجب الرجاء مرارا لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي