وافى فأردى رجالا بعدما نعموا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وافى فأردى رجالا بعدما نعموا لـ المهذب بن الزبير

اقتباس من قصيدة وافى فأردى رجالا بعدما نعموا لـ المهذب بن الزبير

وافى فأردى رجالاً بعدما نعِموا

دَهراً وأحيا رجالاً بعدما هلكوا

طلعتَ والبدرَ نصفَ الشهر في قَرَنٍ

فأشرقت بكما الأرضُونَ والفَلَكُ

وأسفَرَ الجوُّ حتى ظَنَّ مُبصِرُهُ

بأنّ لَمعَ السَّنَا فى أُفقِهِ ضَحِكُ

يقودُ كُلَّ مُجِنٍّ ضِغنَ ذى تِرَةٍ

يكادُ من حَرِّه الماذِي ينسَبِكُ

حتى أعاد بحدِّ السَّيف مُلكَ بني ال

زّهراء واستُرجِعَ الحقُّ الذي تركوا

فلو يكونُ لهم أمثالُهُ عَضُداً

فيما مضَى ما غَدَت مغصوبةً فَدَكُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وافى فأردى رجالا بعدما نعموا

قصيدة وافى فأردى رجالا بعدما نعموا لـ المهذب بن الزبير وعدد أبياتها ستة.

عن المهذب بن الزبير

الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة، وهو أخو الرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه، واشتغل في علوم القرآن، فصنف (تفسيراً في خمسين جزءاً) ، وله (ديوان شعر) وقال ابن شاكر: اختص بالصالح بن رزيك، ويقال إن أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي